قال الأنبا بولا، مطران طنطا وضواحيها، للأقباط الأرثوذكس، إن الخروج عن قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين يرجع بالأساس إلى معرفة المسؤول. وإذا كان الخطيب هو المسؤول فلا حق له في شيء من شبكة أو هدايا أو أي شيء آخر. أما إذا كانت الرغبة من الفتاة فيمكن للخطيب استعادة الشبكة أو قيمتها إذا أراد الاحتفاظ بالذهب كما يحق له استعادة الهدايا غير المستخدمة مثل الصليب أو القرط أو غيرها من الهدايا.
وأضاف مطران طنطا وضواحيها خلال حوار مع قناة مسات التابعة للمركز الثقافي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية أنه في حالة تأخر الخطيب عن حفل الزفاف أو تأجيله لبعض الظروف فمن حق الخطيبة رفضها والاحتفاظ بحقها في الشبكة وجميع الهدايا، وفي حالة وفاة أحد الخطيبتين، أو يحق للمخطوبة، وفي حالة وفاة الخطيب، كما يحق لعائلتها الاحتفاظ بالشبكة، لأنها هدية، ولا يتم إرجاع الهدية، في حال الطريقة الوحيدة لاستعادة الخطيب هي أن الشبكة تركت خطيبها لها باتفاق خاص.
وأوضح أنه يجب إعلان الخطوبة وفقا لما صدر قرار المجمع المقدس بأن يقوم الكاهن الذي يتم الخطبة بتلخيص الخطبة، دون اتفاقات، فقط بيانات عن المخطوبين فقط في كنيسة واحدة أو كنيستين. في حالتين، وأن المخطوبين من محافظتين مختلفتين.