سيلا تجمدت من البرد.. الطقس القارس يفتك بأطفال غزة "فيديو وصور"

وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة الفلسطيني، براً وبحراً وجواً، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحرمهم من الماء والغذاء والدواء، وتهدم منازلهم وتفجر شوارعهم مع حلول فصل الشتاء. الأمر أصبح أكثر تعقيدا، فالملايين من سكان غزة يعيشون على شواطئ البحر، في خيام متهالكة، يقتلون، وتجرف الأمطار الغزيرة احتياجاتهم، ويعاني الأطفال من المرارة. من الحرب والمعاناة. من الطقس.

توقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس اليوم الخميس، غائما جزئيا وباردًا إلى شديد البرودة، مع انخفاض ملموس على درجات الحرارة، واحتمال سقوط أمطار محلية على بعض المناطق الشمالية. وتكون الرياح جنوبية غربية إلى غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة. ويكون البحر خفيف الارتفاع.

تجمدت الطفلة سيلا محمود الفصيح بسبب البرد الشديد في الخيام المقامة على شاطئ البحر في مواصي خان يونس، في المنطقة التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي “منطقة إنسانية آمنة مؤقتة للنازحين”. بحسب ما نشره الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة – غزة.

وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، والتي سبق أن صنفتها إسرائيل “منطقة إنسانية”، لهجمات إسرائيلية متكررة.

كتب على

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قال رئيس قسم طب الأطفال والولادة في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس أحمد الفرا، إن هناك ارتفاعا كبيرا في أعداد الأطفال المبتسرين مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع. قطاع غزة .

وأشار الفرا إلى أن 20% فقط من أقسام الحضانة في قطاع غزة تعمل، وأن هناك أطفال خداج يموتون بسبب نقص الإمكانيات الطبية، وخاصة أجهزة التنفس الصناعي.

كما أكد رئيس قسم الأطفال والتوليد أن الأطباء يختارون أحياناً حالات مختلفة لإنقاذ حياة الأطفال، كما أن هناك نقصاً كبيراً في الحفاضات.

من جانبها، كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن طفلا فلسطينيا يقتل كل ساعة في قطاع غزة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الأونروا في بيان لها أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل إلى 14500 طفل في غزة، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

وأشارت إلى أنه لا يوجد أي مبرر لقتل هؤلاء الأطفال في قطاع غزة، الذين يفقدون حياتهم ومستقبلهم ومعظم أملهم.

سيلا محمود الفصيح

تجمدت سيلا محمود الفصيح من البرد القارس في الخيام المنتشرة على شاطئ البحر في مواصي خان يونس، في المنطقة التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي “منطقة إنسانية آمنة مؤقتة للنازحين”.

سيلا محمود الفصيح تجمدت حتى الموت من شدة البرد في الخيم المتواجدة على شاطئ المواصي… pic.twitter.com/LTIQh6utnQ

– دكتور. منير البرش د. منير البورش (@Dr_Muneer1) 25 ديسمبر 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top