استقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مطار أبوظبي الدولي اليوم الخميس.
وعقب مراسم الاستقبال عقد الرئيسان لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها بما يحقق مصالح البلدين وتطلعات شعبيهما الشقيقين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية. ومجالات الاستثمار .
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء ناقش أيضًا الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث أعلن الزعيمان إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة. رحب. وتبادل الأسرى والمعتقلين، مما يبرز حرصهم على تنفيذ الاتفاق بما يحفظ دماء الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الحثيثة طوال العام الماضي لحماية سكان قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
- أهم الفوارق بين المقاصة القانونية والقضائية والاتفاقية والبنكية.. عن برلماني
- برلمانيون: قطاع التعدين يمتلك ثروات تمثل إضافة قوية للاقتصاد الوطنى
- قانون المسئولية الطبية.. ما حالات انتفاء المسئولية على مقدم الخدمة الطبية؟
كما أكد الرئيسان على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية ودون عوائق إلى سكان قطاع غزة لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود الحثيثة لتنفيذ حل الدولتين. باعتبارها السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط.
- التنمية المحلية: 2024 عام التصدى للفساد بالمحليات وإحالة 1913 موظفا للنيابات
- القانون يحدد موعد إعداد القوائم المالية للبنك المركزى عن السنة المالية المنتهية
- قانون المسئولية الطبية.. ما حالات انتفاء المسئولية على مقدم الخدمة الطبية؟
كما بحث اللقاء الوضع في لبنان، حيث رحب الطرفان بانتخاب الرئيس جوزاف عون، آملين أن يسهم في إعادة الاستقرار إلى لبنان الشقيق، وشددا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحمايته الناس وتطلعاتهم.
- التنمية المحلية: 2024 عام التصدى للفساد بالمحليات وإحالة 1913 موظفا للنيابات
- رئيس الوزراء خلال لقاء عددٍ من المستثمرين: نتوقع معدل نمو يتجاوز 4% العام المقبل
كما ناقش الزعيمان الوضع في سوريا، مؤكدين قلقهما بشأن وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، وشددا على أهمية البدء بعملية سياسية شاملة تشمل كافة مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء ناقش أيضاً سبل إعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالحها وتطلعاتها. الناس إلى الاستقرار والازدهار.