أكد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية قاسم عوض، أن تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة تجاوزت 120 مليار دولار.
وقال عوض -في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية- إن الخسائر البشرية التي تكبدها الشعب الفلسطيني بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة لا يمكن تعويضها، هناك أكثر من 45 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى إضافة إلى الخسائر المادية التي وصلت… إلى 118 مليار دولار، حيث دمرت 90% من المنازل في غزة إما كليًا أو جزئيًا، بالإضافة إلى 16 مستشفى أصبحت خارج طاقتها، الخدمة تحتاج إلى إعادة تأهيل كاملة”.
وأوضح أن هناك أوامر من منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة التعامل مع احتياجات المواطنين في قطاع غزة كأولوية قصوى، مشيرا إلى أنه تم التنسيق بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني لتحويل كميات كبيرة من الشاحنات. لبدء دخولهم إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير الدواء من قبل وزارة الصحة الفلسطينية وتوفير مستشفيين للطوارئ سيتم إنشاؤهما ميدانياً لتلبية احتياجات المواطنين للقاء
- وزارة الصحة توجه رسائل للوقاية من الأمراض التنفسية خلال الأعياد.. انفوجراف
- حزب الاتحاد يثمن حذف الحبس الاحتياطى بقانون المسؤولية الطبية
- 212 ألف و778 طالب بالجيزة يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية غدًا
وقال: “تم تعميم على سفاراتنا الفلسطينية استعدادنا لاستقبال أي من أهلنا في غزة يحتاج إلى تدخل طبي عاجل أو تحويله إلى المستشفيات المقامة في الضفة الغربية”.
- تحذيرات عاجلة من الطقس.. تفاصيل الأحوال الجوية وأهم الظواهر المؤثرة
- فيديو نادر للدكتور مصطفى محمود يكشف لغة سيدنا آدم عليه السلام
وأشار إلى أن من أبرز أولويات واحتياجات قطاع غزة لليوم التالي لبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ضرورة إدخال كميات مناسبة من المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب إلى مراكز إيواء المواطنين الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم، حيث تم تدمير أكثر من 300 ألف منزل في غزة.
- فيديو نادر للدكتور مصطفى محمود يكشف لغة سيدنا آدم عليه السلام
- وزارة الصحة توجه رسائل للوقاية من الأمراض التنفسية خلال الأعياد.. انفوجراف
وأكد أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، والاستجابة له غداة دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تتطلب ضخ كميات كبيرة وكافية من الأدوية التي فقدت خلال الـ 15 شهرا الماضية، بالإضافة إلى بناء مستشفيات ميدانية، تزويد المواطنين الفلسطينيين بالخيام والكرفانات اللازمة لإيوائهم، وتنظيم كيفية عودة الطلاب الفلسطينيين إلى منازلهم بعد فترة طويلة من الغياب عن المدارس.