وذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبرها العاجل أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير قال إن اتفاق غزة الحالي يشكل خطرا على أمن إسرائيل، وأنه يجب وقف تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويتضمن الاتفاق إنهاء الحرب رغم أن حماس لم تُهزم بعد.
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن طرفي النزاع في غزة توصلوا إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين والعودة إلى الهدوء المستدام من أجل تحقيق هدنة دائمة بين الطرفين. طرفين. ومن المتوقع أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
وبحسب بيان الوسطاء، فإن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان يشمل ثلاث مراحل. وتشمل المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوما، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تمركزها خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمعتقلين. وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين إلى أماكن إقامتهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- نتيجة كلية الشرطة 2025.. تطوير المناهج الدراسية والاستعانة بالتكنولوجيا
- ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على قناة بنما وجرينلاند
- النشرة المرورية.. سيولة بحركة السيارات بمحاور القاهرة والجيزة
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا تكثيف الإطلاق والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإطلاق مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإطلاق مستلزمات الإيواء. للنازحين الذين فقدوهم. المنازل بسبب الحرب.
وفي هذا السياق، أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستها كدول راعية لهذه الاتفاقية هي التأكيد على أن جميع مراحلها الثلاث سيتم تنفيذها بالكامل من قبل الطرفين. وبالتالي، سيعمل الوسطاء بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم الواردة في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.