يشهد مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الجمعة 17 يناير، فعالية خاصة أثناء تواجد د. بحضور وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة ووفود من الشباب والجامعات لتكون الانطلاقة الحقيقية لمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي وبيت القرآن الكريم.
ويأتي هذا الحدث بعد أن صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف، وذلك لتعزيز الدور الثقافي والديني للمساجد الكبرى في مصر. وأعلنت الوزارة عن برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي المعتدل ومركزا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
دكتور. وأكد أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد كمبنى دعوي عالمي. وأضاف أن الوزارة تسعى لأن يكون جامع مصر الكبير منصة علمية وسياحية رائدة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير.