مجلس الشيوخ يناقش خطة الحكومة لتطوير المطارات وآليات مشاركة القطاع الخاص

ويناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة الأحد المقبل برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب المناقشة العامة المقدم من النائب محمود القط وأكثر من عشرين عضوا لمناقشة سياسة الحكومة بشأن شرح الإنشاء والتطوير. من المطارات المصرية. وتعظيم استخدام المجال الجوي المصري.

وأشار الممثل في طلب المناقشة، إلى أن المطارات المدنية هي مطار جمهورية مصر العربية وأول ما يتعامل معه كل قادم إلى الأراضي المصرية، مشيراً إلى أنه منذ عام 2015 أنشأت الدولة العديد من المطارات الجديدة التي تتابع الحركة. مع الجمهورية الجديدة والطفرة التوسعية التي تشهدها. وفي الدول المصرية ستكون المطارات أحد العوامل المؤثرة على التنمية الاقتصادية سواء السياحية أو الصناعية.
وأضاف أنه تم وضع خطط التطوير والتوسعة للمطارات القائمة، لكن هناك مطارات تم افتتاحها منذ عدة سنوات ولم يكتمل العمل بها بعد بكامل طاقتها. كما تم تخصيص الأراضي للمطارات الجديدة بقرار من مجلس الوزراء، ولم يبدأ العمل بها بعد، رغم التطوير والتوسع في هناك العديد من المطارات المحورية، إلا أنها لم تصل إلى المستوى العالمي الذي يجعلها قادرة على المنافسة مع المطارات في دول الجوار وهو أمر ضروري… وشرحنا معه سياسة الحكومة في إنشاء وتطوير المطارات وآليات مشاركة القطاع الخاص سواء بنظام BOT أو نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
والجلسة تشهد أيضاً

كما سيناقش المجلس خلال الجلسة نفسها طلب مناقشة مقدم من النائب محمد الصالحي وأكثر من عشرين عضوا موجه إلى وزير الطيران المدني، بشأن سياسة الحكومة بشأن: “سبل دعم رحلات الطيران العارض، وتحسين كفاءة الطيران شركات الطيران والتوسع التكنولوجي.”
وأكد الممثل في طلب المناقشة أن قطاع الطيران المدني يعد أحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني المصري، نظراً لدوره البارز في تشجيع السياحة الداخلية وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية وربط مصر بالعالم الخارجي. ومع التطورات العالمية التي تشهدها صناعة الطيران، تتزايد الحاجة إلى وضع استراتيجيات مبتكرة لتحسين كفاءة هذا القطاع المهم، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وأشار النائب إلى أهمية برامج حوافز رحلات الطيران العارض كوسيلة فعالة لزيادة أعداد السائحين الوافدين، من خلال تقديم حوافز جاذبة لشركات الطيران العارض وتشجيعها على تسيير رحلات منتظمة إلى الوجهات السياحية المصرية، خاصة وأن تحفيز رحلات الطيران العارض لا تعتبر وسيلة لزيادة أعداد السياح فحسب، بل تعتبر محركا اقتصاديا فعالا للعديد من القطاعات ذات الصلة مثل الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية والنقل البري، والتي ويشير إلى أن الاستثمارات في رحلات الطيران العارض تساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفيره فرص عمل جديدة.

وأوضح أن تحسين كفاءة عمل شركات الطيران الوطنية أمر ضروري لتحقيق التنافسية الإقليمية والدولية، من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وزيادة مستوى تدريب وتأهيل الكوادر العاملة، إما من خلال التدريب المتخصص أو المستمر. تعليم. برامج التعليم، وفقاً للمعايير العالمية في مجال الطيران، لافتاً إلى أن التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع الطيران، مثل تطبيقات الحجز الإلكتروني، وأنظمة إدارة الطيران الذكية، وتقنيات الأمن والسلامة المتقدمة، يساهم بشكل مباشر. لتعزيز تجربة الركاب وتحسين ثقتهم في الخطوط الجوية المصرية.

وقال إن تعزيز التعاون الدولي مع شركات الطيران العالمية يفتح آفاقا جديدة لتبادل الخبرات وزيادة الحركة الجوية وتحقيق التكامل في الشبكات العالمية، وأشار إلى أهمية مناقشة الخطط والآليات التي تضعها الوزارة. وقد تم قبول الطيران المدني لتحقيق هذه الأهداف، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز طيران إقليمي ودولي، ودعم الاقتصاد الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top