حزب الجيل: دور مصر فى وقف إطلاق النار بغزة يعبر عن التزامها التاريخى بدعم فلسطين

ثمنت لجنة العلاقات الخارجية بحزب الجيل الدور الحاسم الذي لعبته جمهورية مصر العربية في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وهو الإنجاز الذي عزز مكانة مصر القيادية باعتبارها “بيدق الميزان” في المنطقة.

وقالت اللجنة في بيانها إن هذا الدور يعبر عن التزام مصر التاريخي والثابت بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وجهودها المتواصلة للحفاظ على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

وأضاف البيان أن “دور مصر الحاسم أصبح واضحا من خلال الشارع الفلسطيني، الذي لمس بشكل مباشر تأثير جهود الوساطة المصرية لتحقيق التهدئة ووقف إراقة الدماء، في مواجهة تفاقم حجم الخسائر البشرية التي تقدر بحوالي 50 ألف قتيل”. شهيداً وأكثر من مائة ألف جريح وجريح، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة، والتي تم تدمير أكثر من 92% منها، بحسب البيانات الصادرة حتى أكتوبر 2024.

من جانبها، أكدت مونيكا ويليام أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، أن الوساطة المصرية تأتي في إطار جهودها الحثيثة للتعامل مع الأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة، وتتوافق مع الدور الذي تقوم به مصر. . لعبت منذ عقود في قيادة مبادرات السلام وإرساء أسس الأمن والاستقرار، ولن تدخر جهداً في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ودفع جميع الأطراف إلى الحوار والتفاهم بدلاً من التصعيد والعنف إلى الفرار، وهو الأمر الذي يبدأ بوضوح. استضافته لمؤتمر دولي بعد أسبوع من بدء القتال في قطاع غزة.

وأضافت أن التحركات المصرية جاءت في وقت حساس وحاسم، ومن خلالها يمكن أن تقدم نموذجا يحتذى به في إدارة الأزمات السياسية والإنسانية.

كما أشادت مونيكا ويليام برؤية القيادة المصرية في التعامل مع الأزمة، وأشارت إلى أن هذه الجهود لم تساهم في تهدئة الأوضاع في قطاع غزة فحسب، بل ساعدت أيضًا في إنقاذ المنطقة من التبعات الكارثية التي قد تنجم عن التصعيد المستمر. وأوضحت أن استقرار الوضع في غزة لا يخدم الفلسطينيين فحسب، بل يحسن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.

وفي الوقت نفسه، أشارت اللجنة إلى أن مصر كانت وستظل حاملة لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهو الموقف الثابت والراسخ منذ عقود. كما أكدت أن دور مصر لا يقتصر على الوساطة بين الأطراف المختلفة، بل يمتد إلى تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والعمل على تخفيف معاناته، سواء من خلال فتح معبر رفح لتسهيل وصول المساعدات، أو من خلال الدعم المستمر. التواصل مع القوى الدولية لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وفي ختام البيان دعت مونيكا ويليام المجتمع الدولي إلى قبول مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والعمل جنبًا إلى جنب مع مصر للتوصل إلى حل دائم وشامل يمنح الشعب الفلسطيني ضمانة حقوقه المشروعة وإقامة دولة مستقلة. مستقل. دولة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعربت اللجنة الخارجية لحزب الجيل عن تطلعها إلى أن يكون وقف إطلاق النار هذا بداية لمرحلة جديدة من الحوار والسلام، مؤكدة أن حزب الجيل يدعم كافة الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، وأعرب عن اعتزازه الدور المصري نموذجاً يحتذى به في العمل السياسي والإنساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top