حرية الصحافة فى مهب الريح.. عنف ضد صحفيين هاجموا بلينكن بسبب سياسته إزاء إسرائيل

وواصلت الولايات المتحدة نهجها الواضح في الكيل بمكيالين وعدم احترام حرية الصحفيين، وقد ظهر ذلك واضحا في المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين الذين هاجموا له عندما أعلن. اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين واصلت واشنطن إرسال الأسلحة إلى الدولة العبرية.

وتعرض بلينكن لعاصفة من الغضب عندما هاجمه أحد الصحفيين أثناء حديثه عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية الوحشية على القطاع.

وفاجأ الصحافي اليهودي ماكس بلومنثال بلينكن خلال كلمته ووجه له سؤالا: “300 صحافي كانوا هدف قنابلكم. لماذا واصلتم إرسال القنابل عندما توصلنا إلى اتفاق في مايو؟”

وتابع: «الجميع في هذه الغرفة، توني، علموا أنه توصلنا إلى اتفاق في مايو الماضي»، في إشارة إلى الاتفاق الذي أعلنه الرئيس جو بايدن في هذا الوقت تقريبًا. واتهم الصحافي بلينكن بالتخلي عن أسس قانون “الالتزام بالصهيونية”.

وواصل الصحفي هجومه على بلينكن، فيما تجنب الأخير الرد عليه وبدأ مساعدوه بإخراجه من الغرفة قائلين: “لماذا سمحتم بهدم منازل أصدقائي في غزة، واتهمتم أمريكا”. وزير الخارجية، وهو يهودي، للمساهمة في تدمير دينهم، اليهودية، بربطها بالفاشية، بسبب خضوعه للإدارة. قال له: خضعت للفاشية الإسرائيلية. فقال له: جدك كان من اللوبي الإسرائيلي هل سيطرت عليك إسرائيل؟ لماذا سمحت بحدوث الهولوكوست في عصرنا؟ ما هو شعورك حيال تدمير تراثك؟

بينما قال له صحفي آخر: “أنت تعرف عن سلاح إسرائيل النووي، بينما الجميع يمول محكمة العدل الدولية”. لقد آذيتني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top