حقوقى: مصر فى سباق مع الزمن لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء بغزة

قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، إنه مع حلول فصل الشتاء تتزايد أرقام الإنذار بشأن تزايد وتيرة المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة منذ أكثر من عام. مضيفاً أن ذلك يعود إلى أن معظم سكان القطاع يعيشون في العراء في ظل غياب الفقر المدقع. ولا يزال سكان قطاع غزة مغلقين.

وأضاف أيمن نصري في تصريحاته أنه على الرغم من كل التحديات والعراقيل التي وضعها الجانب الإسرائيلي لمنع وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، إلا أن الدولة المصرية لم تتردد منذ بداية الأزمة في تقديم يد العون والمساعدة. . لسكان قطاع غزة من خلال فتح المعبر لإيصال المساعدات الإنسانية، ويتابع: “حتى في مواجهة الأوضاع الأمنية المتدهورة في قطاع غزة، أخذت الإدارة السياسية على عاتقها الاستمرار في تقديم الدعم لتقديم المساعدات الإنسانية”. سكان قطاع غزة. قطاع غزة ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد. وبدلا من ذلك، بذلت مصر جهودا سياسية مكثفة طوال اليوم للتواصل مع كافة القوى الإقليمية. والمنظمات الدولية لضمان اتخاذ خطوات جدية لضمان وقف دائم لإطلاق النار وفتح جميع المعابر، إلا أن جهود الدولة نجحت جزئيا في الضغط على إسرائيل من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بوصول المساعدات لضمان سكان القطاع. القطاع، وهو ما تكرر أكثر من مرة ونجح في إنقاذ حياة العديد من المدنيين داخل القطاع.

وأشار إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة يمثل أولوية قصوى للقيادة السياسية وقضية دائمة على طاولة المفاوضات بقيادة الدولة المصرية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار والوصول الدائم لضمان وصول المساعدات إلى القطاع. المقيمين. وأضاف: “لكن للأسف فإن المساعدات التي تدخل قطاع غزة الآن لا تلبي إلا جزئيا إصرار الدولة المصرية على ضرورة التوصل إلى حل دائم لدخول المساعدات الإنسانية، إما من خلال المفاوضات السياسية مع المجتمع الدولي أو حتى عن طريق المفاوضات”. ممارسة الضغوط السياسية على دولة إسرائيل لضمان وصول هذه المساعدات، مما يضع مصر في سباق مع الزمن لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة. للإنقاذ مما يعرف بأكبر جريمة إبادة جماعية وأكبر حالة نزوح داخلي في العصر الحديث.

وأوضح أن الدولة المصرية وضعت استراتيجية شاملة وفعالة في التعامل مع الأزمة الإنسانية الراهنة التي يعيشها سكان قطاع غزة من خلال خطة عمل ثابتة تعتمد على سرعة الاستجابة في التعامل مع اكتساب القرارات المؤقتة للقطاع. وأضاف: “الاستجابة سريعة من خلال توفير قوافل المساعدات في وقت قياسي من خلال توفير غرفة عمليات ثابتة تضم فريق عمل يضم مختلف القطاعات المعنية”. في تقديم هذه المساعدة بالتعاون مع المنظمات المدنية وأيضا متطوعين من المواطنين المحليين، لذلك تتم الحركة بشكل سريع من خلال التواصل المستمر مع الجهات المعنية، وهو الأمر الذي حظيت به الدولة المصرية على موافقة المجتمع الدولي وخاصة المجلس الدولي لحقوق الإنسان. الحقوق، والتي أثنت علي في أكثر من مناسبة للدور المصري البارز الذي تقدمه في تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة، وهو ما يعكس دور مصر الرائد في الحفاظ على الأمن القومي الإقليمي، وليس فقط في المنطقة. قطاع غزة، بل أيضًا في جميع دول المنطقة التي يجب أن تقدم الدعم اللوجستي والإنساني، خاصة في دول الصراع المسلح، لها دور لا يمكن إلا للدولة المصرية أن تلعبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top