أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن الإعلان عن تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بعد العدوان الغاشم والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من 15 شهرا، نهاية لمأساة كبيرة وحرب مدمرة راح ضحيتها آلاف الأبرياء والمدنيين. ارتكب الأطفال والنساء والشباب بحقهم مجازر دموية بعد الاحتلال لن يمحيها التاريخ وستبقى في ذاكرتنا لتكشف الوجه الحقيقي لـ. هذا الاحتلال الصهيوني. والتي انتهكت وانتهكت كافة مفاهيم حقوق الإنسان واستهترت بها.
- توصيات برلمانية باجتماع الأمانة العامة للصحة النفسية و"الأعلى للإعلام"
- 11 شهيدا جراء هجمات الاحتلال على محافظتى غزة والشمال منذ الأمس
- الرئيس السيسى: القمة الثلاثية تجسد العلاقات التاريخية بين شعوبنا
وأضاف عمار أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمهد لتهدئة الأوضاع السياسية في المنطقة ويفتح الباب لطاولة المفاوضات والحوار بدلا من إشعال الجبهات التي تكاد تحول المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة. وستكون تكاليفها الاقتصادية والسياسية على العالم غير متناسبة وستمتد آثارها السلبية لسنوات. ويشير إلى أن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي حاول عرقلة الاتفاق هو السبب في تأخير هذا الاتفاق، كما يعلم جيدا. وأنه فشل في كل أهدافه التي هدد بها حماس. لأكثر من عام.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر لعبت دورا مهما في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن مصر أول دولة في العالم تطرح رؤية شاملة ليس فقط لعدم التوصل لوقف إطلاق النار، بل أيضا. لحل قضية غزة كلها. المشكلة، وارتكزت الرؤية المصرية على عدة مراحل أولى تمثلت في وقف إطلاق النار، وعملية تبادل الأسرى، والعودة إلى مبدأ الحوار والتفاوض على أساس المصالح المشتركة للجانبين، مع التأكيد على المقدمة. من المساعدات التي أدت إلى البدء في إعادة الإعمار بعد الدمار الكبير الذي أصاب القطاع، والذي أدى إلى تدمير البنية التحتية بالكامل وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن.
وأوضح النائب حسن عمار، أن دور مصر في استكمال اتفاق وقف إطلاق النار ليس الموقف الأول ولا الأخير الذي يكشف مدى العلاقة الوثيقة بين مصر والقضية الفلسطينية. وهي لن تدخر جهدا منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة وتمركزت على الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع رغم إرادتها ودورها الكبير في جولاتها. وقد اتخذت المفاوضات عدة مسارات حتى توصلت إلى هذا القرار والذي ينتظره كل مواطن في العالم العربي منذ أكثر من عام.