تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة، انطلقت فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه دار أوبرا القاهرة برئاسة الدكتورة لمياء زايد وإخراج الدكتور خالد داغر. ويشهد ابتداءً من الثلاثاء 15 أكتوبر، 3 حفلات وقاعة ثقافية.
وعلى مسرح النافورة الساعة 8.30 مساء، يقدم الموسيقار عمرو سليم معزوفة منفردة على البيانو مع مقطع للفنانة آيات فاروق، تليها أعمال غنائية أصيلة يغنيها الفنان الكبير فؤاد زبادي. ويختتم الحفل بفقرة غنائية للفنان الكبير. الفنان محمد محسن بمصاحبة الفرقة الموسيقية للمايسترو أحمد عامر.
وتمتد الفعاليات إلى مسرح الجمهورية، حيث يقدم المنشد أحمد العمري وفرقته حفل «النقشبنديات» الذي يتضمن مختارات من أعمال الشيخ سيد النقشبندي وآخرين.
تنطلق في معهد الموسيقى العربية تجربة فنية مبتكرة في السادسة مساء، تدور حول التأثيرات المتبادلة بين الموسيقى العربية والفلامينكو الإسباني، بقيادة هشام عصام عبد الحفيظ سعد مكارم (مصر)، فرانسيسكو ديفيد سوتو أفاريس، غييرمو جارسيا جاروا وخوسيه سواريز رويز (إسبانيا).
كما تقام قاعة الأوبرا الثقافية بعنوان “الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات” على المسرح الصغير في السادسة مساء بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين منهم الدكتور أحمد درويش والدكتور حسام لطفي والمعلم أمير عبد المجيد والملحن والمطرب عمرو مصطفى. وتدير الصالون السفيرة لمياء مخيمر.
ويختتم المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان جلساته في المسرح الصغير حيث يناقش في الساعة العاشرة صباحا موضوع الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي…المؤثرات المتبادلة (1) ويتناول موضوعات الموسيقى الخالصة في السودان بين الأصالة وتقنيات التأليف الغربي، انفتاح الثقافة المغربية على العالم – الموسيقى الأندلسية نموذجا، الزمامير في… في كل مكان… رحلة الميغايز السريعة من الفلكلور السوري إلى البوب العربي الحديث، العلاقات الخفية والمعلنة بين الخطاب الموسيقي الغربي والعربي، التأثير والتأثير، تأثير نسق الحفل على تطور أداء الناي.. عطية شرارة أنموذجا، جذور ومدح الإيقاع الأيديولوجي الخادع للموسيقى المصرية، بحضور الدكتور يوسف طنوس (لبنان) مقرراً، والباحثون الدكتور كمال يوسف (السودان)، عبد العزيز بن عبد الجليل (المغرب)، د. ألبرت ن. آغا (أمريكا-سوريا)، د. سمير الفرجاني ( تونس)، د.عاطف إمام فهمي، د.مروان علي فوزي (مصر).
أما الجلسة الثانية فستقام عند الساعة 12:30 ظهراً وتناقش موضوع الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي…التأثيرات المتبادلة (2). أما الآلات الموسيقية التي تم العثور عليها في الأندلس بالبرتغال فسيتم التطرق فيها إلى إدخال آلات جديدة. الآلات الموسيقية في التخت في العشرينيات والثلاثينيات في مصر، ودور الموسيقى الشعبية المصرية في تعزيز الوعي الوطني.. تجربة الملحن أحمد عبيد أنموذجا بحضور الدكتور كمال يوسف (السودان). كمقررين ألكسندر بينتو (البرتغال) وكيرا فايس (أمريكا) والدكتور إيهاب صبري، وتلا ذلك عرض توصيات اللجنة العلمية للمؤتمر.