دكتور. أشاد محمد أبو العلا، رئيس الحزب الديمقراطي العربي الناصري، بجهود الدولة في دمج القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، مؤكدا أن ذلك يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق النمو المستدام وتحسين مرونة الاقتصاد الوطني. أصبحت الشراكة بين القطاعين العام والخاص حاسمة في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع الكبرى. ويتجلى ذلك في العديد من الاتجاهات الحديثة في السياسة الاقتصادية.
وأضاف أبو العلا أنه في ضوء إشادة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وهيئات التصنيف الدولية، فمن الواضح أن هذه الإصلاحات أثبتت فعاليتها في تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري، مثل معدلات النمو وخفض ال عجز الموازنة العامة. علاوة على ذلك، كانت هذه الجهود بمثابة حافز لتعزيز ثقة المستثمرين الدوليين، حيث بدأنا نشهد تدفق الاستثمارات الجديدة في قطاعات متنوعة، سواء في البنية التحتية أو الطاقة المتجددة أو التكنولوجيا.
وقال رئيس الحزب الناصري إن الإشارة إلى الصورة الإيجابية لمستقبل الاقتصاد المصري خلال العام المقبل ترتبط بشكل أساسي بمواصلة السياسات التي تعزز دور القطاع الخاص. ويشمل ذلك تسهيل بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد تحسنا مستمرا في قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية، مما سيسهم في تقليل الاعتماد على المساعدات الدولية وزيادة تنويع مصادر الدخل.
وشدد على أنه إذا استمرت البلاد في تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام وواصلت تنفيذ سياسات الإصلاح بنجاح، فإن المستقبل الاقتصادي في العام المقبل سيكون واعدا، مع إمكانات كبيرة للنمو والتنمية المستدامة.