دكتور. قالت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن حرب الشائعات تتسبب في انهيار المجتمعات وهي أخطر ما يواجهه المجتمع، لافتة إلى أن هدفها التحريض والتحريض أخطر من القتل لأن القتل لا يؤثر إلا شخص واحد لكن الشائعات تهدف لقتل المجتمع.
- دار الإفتاء تحسم الجدل حول تهنئة غير المسلمين فى أعيادهم
- مفتى الجمهورية يوضح حكم حلق شعر المولودة الأنثى
- 3 حالات يقطع فيها المعاش.. أبرزها زواج الأرملة أو الأرمل أو البنت أو الأخت
وشددت جيهان، في تصريحات لليوم السابع، على ضرورة مواجهة الشائعات المغرضة في الداخل والخارج وعواقبها السلبية للغاية، وهو أمر في غاية الأهمية، مشيرة إلى أن مواجهة الشائعات أمر يهم الأمن القومي المصري.
وأوضح رئيس حزب مصر أكتوبر أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد من أهم أشكال الإعلام الجديد، حيث أحدثت طفرة في مجال التواصل بين الأفراد والجماعات وأيضا في نتائج وتأثير هذا التواصل. لقد أخذت وسائل الإعلام إلى مستويات غير مسبوقة، مما أتاح لمستخدميها فرصًا كبيرة للتأثير والتحرك عبر الحدود دون رقابة.
وأشارت إلى أن محاربة الشائعات واجب وطني ومهمة صعبة لأنكم تحاربون عدواً خفياً يستخدم أسلحة بشعة لا تستهدف الناس بشكل مباشر وواضح ومشرف، بل هي لتشويه التصور وتزييف الوعي والممارسة. الافتراء والاحتيال.
دكتور. وشددت جيهان مديح على وجود المنصات الرسمية التي هي الأصدق في نشر الأخبار الحقيقية، لتكون حائط صد في وجه أي شائعات سلبية، كما أن وجود متحدثين رسميين للمتابعة الإعلامية في هذا الأمر أمر مهم. كما أن وجود تعاون إعلامي وحملة استراتيجية كبيرة لمواجهة مثل هذه الشائعات يعد خطوة مهمة أيضًا لمواجهة شائعات الفترة المقبلة.