دار الإفتاء تكشف حكم مدى تأثير مرض اضطراب ثنائي القطب على عقد الزواج

إلى أي مدى يؤثر الاضطراب ثنائي القطب على الزواج؟ تزوجت سيدة، وبعد الزواج اكتشفت أن زوجها يعاني من مرض يسمى “اضطراب ثنائي القطب”، والذي يصيبه أحيانا بأعراض العنف والهوس في العلاقات الخاصة، وأحيانا بالهدوء والاكتئاب واعتبار العزلة أمرا قانونيا مبرراً طلب الانفصال، وجاء رد الدار كالآتي:

ولا حرج على الزوجة شرعا أن ترفع قضيتها إلى المحكمة بطلب الطلاق بسبب العيب الذي سببه إصابة الزوج بـ”اضطراب ثنائي القطب” أو أن هذا المرض كان موجودا لدى الزوج قبل الزواج. العقد ولم تكن تعلم به، أو حدث بعد عقد الزواج ولم تقبله، وهذا عندما يحدد الأطباء أنه يتم تحديده بالدرجة الخطيرة التي تسبب الغربة التي يمنعها الغرض من الزواج وإلا فليس لها خيار الفسخ وطلب التفريق للعيب، لكن هذا لا يمنعها من طلب الطلاق للضرر إذا ترتب على ذلك. الأضرار التي تحول دون العيش المشترك بين الزوجين، بحسب ما يقدره القاضي بناء على سلطته الواسعة في التعليل، حيث أن أساس التفريق لهذه الأسباب هو المحكمة، وننصح الزوجة بالصبر على حالة رجلها، فواقع المرأة المصرية تثبته التجربة والملاحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top