اليوم.. مجلس النواب يبدأ مناقشة مواد قانون الإجراءات الجنائية

عقد مجلس النواب، خلال جلسته العامة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار د. يبدأ الدكتور حنفي جبالي مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، حيث من المنتظر أن يتم إصدار المواد والمواد من 1 إلى 32 من مشروع القانون، بحسب ما جاء في تقرير اللجنة المشتركة حول لجنة التحقيق واختتمت الشؤون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.

تتكون المواد الصادرة من خمس مواد، حيث جاء في المادة الأولى أنه: مع عدم الإخلال بالأحكام الإجرائية المقررة في القوانين الأخرى، يعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق له في شأن الإجراءات الجزائية.

ونص القسم الثاني على أن يستمر النظر في الطعون على الأحكام الغيابية الصادرة في قضايا التعدي قبل نفاذ هذا القانون بنفس الأوضاع والإجراءات المقررة قبل العمل به.

وأشارت اللجنة إلى أن هذه المادة تعني عدم تطبيق الأحكام الواردة في مشروع القانون بشأن الاعتراض على الأحكام الغيابية الصادرة قبل العمل بهذا القانون.

بينما نصت المادة الثالثة على أن أحكام الاستئناف في المواد الجزائية لا تسري إلا على الدعاوى التي لم تفصل فيها المحاكم الجزائية من تاريخ العمل بالقانون رقم 10 لسنة 2017 في شأن الاستئناف. قانون رقم (1) لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية

وقالت اللجنة المشتركة في تقريرها إن حكم هذه المادة يأتي بالتزامن مع ذات الحكم الوارد في المادة الرابعة من القانون رقم 10 لسنة 2017م. ويخضع الاستئناف للقانون النافذ وقت صدور الحكم المطعون فيه.

المادة الرابعة: يُلغى قانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2016م. قانون رقم 150 لسنة 1950 قانون رقم 140 لسنة 2014 في شأن الأحكام الخاصة بتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم وكل حكم يخالف أحكام هذا القانون وسيتم إلغاء القانون المصاحب له.

أما المادة الخامسة فهي مادة النشر التي تنص على نشر القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.

كما يناقش المجلس خلال جلسة الأحد المواد الموضوعية لمشروع القانون، من المادة 1 إلى المادة 31 من مشروع القانون الذي يضم 540 مادة مقسمة إلى 6 كتب، ويتكون كل كتاب من أبواب وفصول.

ويحقق التشريع فلسفة جديدة تتفق مع دستور 2014 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، متجنبة الكثير من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الجهات التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، ومواكبة للتطور التكنولوجي، كل ذلك بما يحقق أعلى المستويات اهتمام الدولة بمجال حقوق الإنسان على المستوى الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، كما يضمن المزيد من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري، مثل: يليق بالجمهورية الجديدة.

ويمثل مشروع القانون نقلة نوعية جديدة في السياسة الجزائية تقوم على التوازن بين العدالة الجنائية وحقوق المواطنين وحرياتهم، حيث نص مشروع القانون صراحة على أن للمساكن حرمة، ولا يجوز دخولها أو تفتيشها أو مراقبتها أو التنصت عليها إلا عن طريق أمر قضائي مسبب يحدد مكانه وتوقيته والغرض منه.

ويحد مشروع القانون من صلاحيات مأموري الضبط القضائي في حالات القبض على المواطنين وتفتيشهم ودخول المنازل وتفتيشها، ويؤكد اختصاص النيابة العامة في التحقيق ومباشرة الدعوى الجزائية ومباشرتها، وفقاً للمادة (189) من الدستور.

كما يحافظ على الطابع الاحترازي والوقائي للحبس الاحتياطي والغرض منه سلامة التحقيقات، من خلال تقليل مدته وتحديد حد أقصى له، واشتراط تبرير الأمر بالحبس الاحتياطي.

جبر الضرر المعنوي والمعنوي عن الحبس الاحتياطي غير المشروع مطلوب من خلال إلزام النيابة العامة بالإفراج عن كل حكم نهائي أفرج عن الشخص الذي سبق حبسه على ذمة المحاكمة، وكل أمر صدر بعدم وجود أساس لإقامة الدعوى الجزائية قبله، للنشر على نطاق واسع في اثنين. وتم تداول الصحف اليومية على نفقة الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top