وقال عادل زيدان عضو الهيئة التأسيسية لحزب الوعي، إن خطورة الشائعات لا تقتصر على الإرباك فحسب، بل تمتد إلى زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مما قد يؤدي إلى إضعاف التلاحم. من النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أنه عندما تنتشر الأكاذيب دون تصحيح فوري أو مواجهة حاسمة، تحجب الحقيقة، ويتحول الحوار العام إلى مجرد نقاش عقيم قائم على وليس على الأوهام.
- "العربى للعدل والمساواة" يدعو للاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة الشائعات
- النائبة مرثا محروس: المواطن أصبح لديه قدرة على الفرز وتجنب الشائعات
وأشار زيدان إلى أن تأثير الشائعات على الأمن يظهر بوضوح في محاولات إضعاف معنويات المجتمع وخلق حالة من الإحباط العام، وهذه هي أهداف الجماعات الإرهابية من طوفان الشائعات والأكاذيب التي تصب في صالح المصري. فقس. ولاية.
وشدد زيدان على أنه يجب على الدولة والمجتمع اتخاذ خطوات استباقية لمعالجة هذه الظاهرة، من خلال تعزيز الدور الرقابي والإعلامي لمؤسسات الدولة، من خلال نشر الحقائق بسرعة وكفاءة، وتوضيح الأمور للمواطنين بشكل شفاف ومقنع، والوطني. وينبغي تشجيع وسائل الإعلام على تحمل مسؤولياتها لمواجهة هذه التحديات من خلال اعتماد نهج مهني يعتمد على الدقة والموضوعية في نقل المعلومات.
- النائبة مرثا محروس: المواطن أصبح لديه قدرة على الفرز وتجنب الشائعات
- برلمانى: مناقشات قانون الإجراءات الجنائية بمثابة حوار وطنى دستورى
- مدير الصحة العالمية: 2024 شهد اعتماد أول لقاحات لجدرى القرود
وأشار عضو مؤسسة وعي إلى أن تعزيز الوعي الثقافي والإعلامي لدى المواطنين يمثل حجر الأساس في مواجهة الشائعات، وأنه يجب على كل فرد أن يدرك مسؤوليته تجاه المعلومات التي يتداولها، وتحري الدقة قبل نشر أي خبر أو معلومة. وخاصة إذا كان المصدر غير موثوق.