وأكدت دار الإفتاء أن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعا، لأنها تتضمن مراعاة الأمر القرآني العام بتذكر أيام الله عز وجل وما فيها من بركات ودروس وآيات. قال الله تعالى: “وذكرهم بأيام الله”. [إبراهيم: 5]تجديد الأيام للناس من النعم التي توجب شكرها.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء أطلقت حملة جديدة بعنوان “سلوك المسلم في استقبال العام الجديد”، والهدف من الحملة: التوعية الدينية بأهمية استمرار المسلم في اتباع مبادئه الدينية والمحافظة على الأخلاق في العام الجديد. العام الجديد، وضبط سلوكه وفق ضوابط الشرع الحنيف، ومحاسبة نفسه على ما مضى، ومحاربة ما بقي، وتحفيز المجتمع على تبنّي القيم الدينية في كل وقت، و أن يرفض كل الأقوال والأفعال. مما يخالف ذلك.
وفيما يتعلق بالرسالة الدينية الأساسية: التأكيد على القيم الإسلامية، وتعزيز القيم الدينية مثل الأخلاق الحميدة، والتوبة، ومحاسبة النفس والمجاهدة، والإخلاص والتعاون، سنة جديدة بالامتثال لتعاليم الدين: التأكيد على أن العودة إلى الإسلام تمثل تعاليم الإسلام فرصة لبدء عام جديد مليء بالرضا الداخلي والروحي.
