مجلس النواب يوافق على اتفاق تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص

مجلس النواب برئاسة المستشار د. حنفي الجبالي رئيس جمهورية مصر العربية قرار رقم 10 لسنة 2017م قرار مجلس الوزراء رقم 383 لسنة 2024 بالموافقة على الاتفاقية مع بنك التنمية الأفريقي للمساهمة في تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنويع الاقتصادي في إطار دعم الميزانية العامة للدولة

وفي هذا الصدد قال د. ويؤكد فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الاتفاق يتضمن قرضا مقدما من بنك التنمية الأفريقي بقيمة 131 مليون دولار أمريكي، يجب سداده على فترات. 21 سنة، وفترة سماح 8 سنوات، وسعر فائدة يصل إلى نصف أسعار الفائدة العالمية.

وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنويع الاقتصادي في إطار دعم الموازنة العامة للدولة، وزيادة تنمية القطاع الخاص، وتحسين بيئة العمل، وتنويع الاقتصاد. برنامج الاقتصاد الأخضر والنمو وتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز أهم القطاعات الإنتاجية.

وأشار رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أن الاتفاقية تستهدف تخصيص التمويل لدعم بيئة الأعمال الزراعية والصناعية والاستثمارية الإنتاجية.

كما أكد عدد من الممثلين على أهمية اتفاقية تمويل دور القطاع الخاص، خاصة أن مصر تعد ثالث أكبر مساهم في بنك التنمية الأفريقي، مما يساعد على تحسين بيئة الأعمال ويعكس الثقة في الاقتصاد المصري.

من جانبه أكد النائب محمد عبدالله زين الدين عضو مجلس النواب أهمية دعم القطاع الخاص للمشاركة في بناء الاقتصاد الوطني قائلا: الدولة تبذل حاليا جهودا كبيرة لتمكين القطاع الخاص. ليقوم القطاع بدوره على النحو الأمثل من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، وهناك العديد من التشريعات التي وافق عليها مجلس النواب في هذا الشأن.

وأشار زين الدين إلى أن العديد من دول العالم نجحت في تعزيز اقتصاداتها من خلال التركيز على دعم القطاع الخاص وتوفير الحوافز والتشجيع اللازم من خلال التشريعات التي تسهل الإجراءات فضلا عن الحد من الروتين والبيروقراطية، ويوضح وأن الاتفاقية تمثل أهمية كبيرة في دعم ومساعدة الاقتصاد الشامل مما يسهم في تقليل العجز في الموازنة العامة للدولة.

وأشار إلى أن عملية الإصلاح الهيكلي التي تضمنها الاتفاق تساهم في استقرار الاقتصاد الشامل، وبالتالي قدرته على الصمود في مواجهة التحديات المختلفة، وشدد على ضرورة إجراء إصلاح حقيقي للموازنة العامة للدولة، لتقليل العجز الإجمالي، فضلاً عن أهمية توجيه هذه الاتفاقيات واستخدامها بالشكل الصحيح لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top