أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد، أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الجهود لتحسين أوضاع الأئمة، وتحسين الدعاة والدعاة، ومواصلة برامج تدريبهم وتأهيلهم علميا وثقافيا وفق أحدث النظم والأساليب ذات الصلة، علما بأن الأئمة هم المصدر الأساسي. دورها الأفضل وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأفراد.
- العاملون بشركة كهرباء غزة: نشكر مصر بقيادة الرئيس السيسى على المساعدات الإنسانية المستمرة..فيديو
- مجلس النواب يوافق على اتفاق تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص
- كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة تفتح أبوابها لقداس عيد الميلاد
وقال الجندي إن تحسين الرواتب والحوافز يمنح الأئمة استقرارا ماليا، مما يمكنهم من التفرغ لتطوير أدائهم وزيادة معرفتهم بواقع المجتمع، وبالتالي قدرتهم على قمع الأفكار المتطرفة المواجهة وتقديم التأويلات الدينية، صحيح يدحض المغالطات التي تروج لها الجماعات المتطرفة، مؤكدا أن تحسين أوضاع الأئمة ليس مجرد مطلب وظيفي، بل هو استثمار في استقرار المجتمع. ونشر السلام والوعي الديني الصحيح، ودعم تجديد الخطاب الديني وتطويره. آلياتها.
- "الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الفلسطينيين.. وتنعى استشهاد 5 زملاء اليوم
- 98 عاما على ميلاد قيثارة السماء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
وأضاف السيناتور أن تحسين أوضاع الأئمة ضروري لتفعيل دورهم كصمام أمان فكري واجتماعي، كونه يساهم في انتشار الخطاب الديني الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويقف حاجزا منيعا أمام موجات التطرف. ونثمن توجيهات الرئيس بدراسة مبادرة الكتاتيب للعودة كفكرة رائدة لإحياء أحد الأديان.
- 98 عاما على ميلاد قيثارة السماء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- أعراض الإصابة بالفيروس المخلوى وكيفية انتقال العدوى.. وزارة الصحة تكشف التفاصيل
وأكد النائب حازم الجندي أن عودة الكتائب تساهم في تعليم الأطفال القرآن الكريم والقيم الإسلامية بشكل مبسط يرسخ الفهم الصحيح للدين، وبالتالي يقيهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف، فضلا عن تعليم القيم الأخلاقية مثل الصدق والأمانة والاحترام والتسامح، والتي تعتبر ركائز أساسية لتربية جيل واعي ومسؤول، كما أنها تساهم في سد الفجوات في لشغل التربية الدينية، خاصة مع تراجع الدور. الأسرة في التربية الدينية، حيث توفر الكتب بيئة تعليمية تحسن المعرفة الدينية والأخلاقية لدى الأطفال، وتشجع الأطفال على حفظ القرآن الكريم وتعلم القيم من خلال قصص الأنبياء والأحداث التاريخية الإسلامية، مما يعزز قدرات الأطفال للتركيز والتفكير والتحسين.