حازم الجندى: تحسين أوضاع الأئمة ضرورة لتفعيل دورهم كصمام أمان فكرى ومجتمعى

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد، أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الجهود لتحسين أوضاع الأئمة، وتحسين الدعاة والدعاة، ومواصلة برامج تدريبهم وتأهيلهم علميا وثقافيا وفق أحدث النظم والأساليب ذات الصلة، علما بأن الأئمة هم المصدر الأساسي. دورها الأفضل وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأفراد.

وقال الجندي إن تحسين الرواتب والحوافز يمنح الأئمة استقرارا ماليا، مما يمكنهم من التفرغ لتطوير أدائهم وزيادة معرفتهم بواقع المجتمع، وبالتالي قدرتهم على قمع الأفكار المتطرفة المواجهة وتقديم التأويلات الدينية، صحيح يدحض المغالطات التي تروج لها الجماعات المتطرفة، مؤكدا أن تحسين أوضاع الأئمة ليس مجرد مطلب وظيفي، بل هو استثمار في استقرار المجتمع. ونشر السلام والوعي الديني الصحيح، ودعم تجديد الخطاب الديني وتطويره. آلياتها.

وأضاف السيناتور أن تحسين أوضاع الأئمة ضروري لتفعيل دورهم كصمام أمان فكري واجتماعي، كونه يساهم في انتشار الخطاب الديني الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويقف حاجزا منيعا أمام موجات التطرف. ونثمن توجيهات الرئيس بدراسة مبادرة الكتاتيب للعودة كفكرة رائدة لإحياء أحد الأديان.

وأكد النائب حازم الجندي أن عودة الكتائب تساهم في تعليم الأطفال القرآن الكريم والقيم الإسلامية بشكل مبسط يرسخ الفهم الصحيح للدين، وبالتالي يقيهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف، فضلا عن تعليم القيم الأخلاقية مثل الصدق والأمانة والاحترام والتسامح، والتي تعتبر ركائز أساسية لتربية جيل واعي ومسؤول، كما أنها تساهم في سد الفجوات في لشغل التربية الدينية، خاصة مع تراجع الدور. الأسرة في التربية الدينية، حيث توفر الكتب بيئة تعليمية تحسن المعرفة الدينية والأخلاقية لدى الأطفال، وتشجع الأطفال على حفظ القرآن الكريم وتعلم القيم من خلال قصص الأنبياء والأحداث التاريخية الإسلامية، مما يعزز قدرات الأطفال للتركيز والتفكير والتحسين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top