أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الاثنين، أنها أعادت معتقلاً تونسياً محتجزاً في السجن الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا يوم افتتاحه. ولم توجه إليه أي تهمة في المحكمة العسكرية، وتمت الموافقة على نقله منذ أكثر من عقد من الزمن.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن رضا بن صالح اليزيدي (59 عاما) أمضى سنوات في خليج غوانتانامو لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لإعادته إلى وطنه أو إعادة توطينه، بعد 11 شهرا من إخطار وزارة الدفاع الكونجرس بتوصلها إلى اتفاق لإعادته. إلى الاحتجاز التونسي ولم يقدم أي تفاصيل عن الترتيبات الأمنية المحيطة بعودته.
- أخبار 24 ساعة.. افتتاح 27 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
- إعادة فتح ميناء نويبع البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
وكانت عملية نقل اليزيدي هي الرابعة خلال أسبوعين في إطار الجهود الأخيرة التي بذلتها إدارة بايدن لتقليل عدد النزلاء في السجن الذي كان يضم 40 سجينًا عندما تولى الرئيس بايدن منصبه وسيأوي 26 سجينًا بعد مغادرته، بينما سيأوي 14 سجينًا وتمت الموافقة على نقلهم إلى بلدان أخرى ذات ترتيبات دبلوماسية وأمنية.
- إعادة فتح ميناء نويبع البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
- حصاد الوزارات.. التضامن تمدد فترة سداد رسوم حج الجمعيات الأهلية حتى الخميس
- أخبار 24 ساعة.. افتتاح 27 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
وقالت الصحيفة إن 9 آخرين ما زالوا في مرحلة ما قبل المحاكمة أو أدينوا بارتكاب جرائم حرب، مما يعني أن البيت الأبيض سيفشل مرة أخرى في تحقيق طموح الرئيس باراك أوباما بإغلاق السجن المفتوح منذ 24 عاما.
كان اليزيدي آخر اثني عشر تونسيًا محتجزين في السجن، تم القبض على معظمهم في أفغانستان أو باكستان بعد هجمات 11 سبتمبر وتم نقلهم إلى السجن كمشتبه بهم بالإرهاب في 11 سبتمبر 2002.
ومع نقل الإيزيدي، بقي شخص واحد فقط من بين الـ 20 معتقلاً الأصليين، والذي لا يزال معتقلاً في السجن، وهو علي حمزة البهلول، الذي يقضي حكماً مؤبداً بتهمة التآمر لارتكاب جرائم حرب، بصفته إعلامياً. مستشار زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.