أكدت النائب أميرة العادلي، عضو مجلس النواب لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية الخروج بمشروع قانون المسؤولية الطبية بما يحقق التوازن بين حماية حقوق المرضى. كل من المريض والفريق الطبي.
- رئيس النواب يدعو إلى أول جلسة فى السنة الميلادية الجديدة 12 يناير 2025
- تعرف على التشكيل الجديد للجنة الشكاوى للمجلس الأعلى للإعلام
وقالت نائبة المنسق اليوم الثلاثاء، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة د. قالت أشرف حاتم، لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، إنها سعيدة ومتفائلة. أنه مع نهاية عام 2024 وحلول عام جديد 2025، ستكون مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية، وهو مشروع قانون، أمراً هاماً وضرورياً.
وأشاد العادلي بالرسائل التطمينية التي تضمنها اجتماع اللجنة للأطباء والمواطنين، وكذلك حذف المادة الخاصة بالحبس الاحتياطي للأطباء والاستجابة لمطالب نقابة الأطباء، وتوضيح النقاط المهمة التي وشهد المجلس بتصحيح الأمور التي أثارت الجدل حول مشروع القانون خلال الفترة الأخيرة.
- محاور شاملة.. تعرف على أولويات عمل التحالف الوطنى للعمل الأهلى
- مصطفى شردى: حزب الجبهة الوطنية يضم الآراء المختلفة وبدأنا فى عمل التوكيلات
وأشارت إلى أن تنسيقية الشباب من الأحزاب والسياسيين حرصت على عقد لقاءات وجلسات خلال الأيام الماضية للاستماع إلى وجهات النظر المختلفة حول مشروع قانون المسؤولية الطبية، حيث التقت د. التقى خالد عبد الغفار النائب. رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان عن فلسفة وأهداف مشروع القانون وتم توضيح الكثير منها ومن بين النقاط كما كان هناك لقاء مع نقيب الأطباء والاستماع إلى الآراء والمطالب للنقابة.
وأكد نائب المنسق أن الحوار الذي جرى كان واعداً جداً فيما يتعلق بصياغة قانون يحقق التوازن بين حقوق الفريق الطبي والمرضى، مشيراً إلى أن المسؤولية الطبية الصارمة غير صحيحة واتهام واضح للطبيب. وأن التساهل في المسؤولية الطبية يعتبر أيضًا تساهلاً مع المريض.
- مصطفى شردى: حزب الجبهة الوطنية يضم الآراء المختلفة وبدأنا فى عمل التوكيلات
- عدد سكان العالم يتخطى الـ8 مليارات نسمة بعد زيادة 71 مليونا فى 2024
- رئيس النواب يدعو إلى أول جلسة فى السنة الميلادية الجديدة 12 يناير 2025
وختمت النائبة أميرة العادلي حديثها قائلة: “هدفنا الخروج بمشروع قانون متوازن يحفظ حق الطبيب وحق المريض وسلامته”، وتابعت: “مع بداية العام الجديد نؤكد أن نريد قانونا يحقق التوازن وفلسفته الحماية والطمأنينة وليس السجن”.