وبعد معاينة مشروع “أرابيسك” بسور مجرى العيون، وتسليم عقود عدد من الوحدات السكنية للمستفيدين، أكد د. وأدلى مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تلفزيونية، بدأها بتهنئة الشعب المصري العظيم. بمناسبة العام الميلادي الجديد، وكذلك بداية شهر رجب، سائلين المولى عز وجل أن يديم على مصر وقيادتها وشعبها هذا العام الجديد بالخير والبركة.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مذكراً بالصورة التي كانت عليها هذه المنطقة قبل البدء في تنفيذ أعمال التطوير، حيث كانت المدابغ موجودة هناك قبل نقلها إلى مدينة الروبيكي، قائلاً: “هذه المنطقة كانت واحدة من من أكثر النقاط تلوثا وتدهورا بالقاهرة خلال الفترة السابقة.”
وأشار رئيس الوزراء في سياق حديثه إلى رؤية القيادة السياسية لتطوير ورفع كفاءة مناطق الجمهورية المختلفة، وأشار إلى أن التنمية لا تقتصر فقط على بناء المدن الجديدة العملاقة التي تم تنفيذها. مثل على سبيل المثال. كالعاصمة الإدارية الجديدة، أو مدينة العلمين وغيرها، مع التأكيد على إصرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تطوير قلب القاهرة التاريخي، الذي تأثر بالعديد من عوامل التدهور خلال الفترات السابقة. وقال: “إن هذه المنطقة التي نتواجد فيها اليوم يشار إليها دائمًا على أنها إحدى مناطق الفقر”. والتلوث.. وأحيانا الجريمة والخروج على القانون”، لافتا إلى أن حجم العمل الذي نراه اليوم يعكس حجم الجهود المبذولة لتحويل منطقة سورة مجرى العيون إلى أجمل منطقة عمرانية وثقافية بين مناطق التحول ويؤكد على الحرص على تنفيذ أعمال التطوير بما يتوافق مع نفس الطابع المعماري والعمراني والثقافي لهذه المنطقة. توضح المنطقة التاريخية الواقعة في قلب القاهرة أعمال التطوير التي تصممها جهود د. الخطيب، والتنفيذ مع شركات مختلفة لتحقيق هذا الشكل الجمالي الحالي.
وجدد رئيس الوزراء تصريحه بأنه لولا وجود رؤية حقيقية وفطنة القيادة السياسية لتطوير منطقة سورة مجرة العيون وإعادتها إلى مكانتها لما حصلنا على تغيير لن يحدث. مكان. في هذه المنطقة، ويشير في هذا الصدد إلى خلافة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأعمال مختلفة وتفاصيل خاصة بأعمال تنمية هذه المنطقة، وغيرها من المشروعات ذات الصلة بتنمية وزيادة كفاءة عدد من المناطق الأخرى بشكل مستمر، قائلاً: إن “خلافة فخامة الرئيس أعطت المزيد من الطاقة والحماس لسرعة إنجاز مثل هذه المشاريع في أسرع وقت ممكن رغم التحديات والعقوبات المختلفة”.
دكتور. وأشار مصطفى مدبولي إلى ما ذكره وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خلال عرضه عن حجم المشروعات التنموية المنفذة في إطار محافظة القاهرة التاريخية وحدها والتي تتجاوز تكلفتها 22 مليار جنيه ومن بينها تطوير حديقة الفسطاط. مشروع منطقة بحيرة عين الصيرة وبحيرة الفسطاط. وسيكون هذا المشروع بمثابة القلب الأخضر للقاهرة ورئة القاهرة الخضراء، حيث سيتم تحويل ما يقرب من 500 هكتار إلى منتزهات أو حدائق بالقاهرة. الفسطاط على غرار النهر الأخضر المقام في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن حدائق الفسطاط قبل التطوير كانت تضم عددا من المناطق التي يتم فيها إلقاء النفايات الصلبة، بالإضافة إلى تلوث البحيرات التي كانت موجودة، فضلا عن وجود العديد من المناطق غير الآمنة، وهو ما تمكنا بفضله من إلى الله بإزالتها وتحويلها إلى قلب أخضر نابض بالحياة أنشطة ثقافية وترفيهية متعددة لخدمة مدينة القاهرة القديمة.
وأضاف: نعمل على تنفيذ هذا الأمر بالتزامن مع تطوير القاهرة الخديوية، واليوم هناك تكليف للمكاتب العالمية بوضع تصور لكيفية إعادة استخدام القاهرة الخديوية بهدف تحويلها إلى مناطق فندقية وسياحية وسياحية. معالم حضرية سنستعيد بها مظهر باريس الشرق كما كانت عليه القاهرة.
وتابع رئيس الوزراء: فضلا عن أعمال التطوير الكبيرة العديدة بالقاهرة الإسلامية التاريخية، بالإضافة إلى منطقة مثلث ماسبيرو وميدان الأوبرا وحديقة الأزبكية، والتي كانت موجودة في وقت من الأوقات وتدهورت حتى كادت تتوقف أثناء تنفيذ مترو الأنفاق المشروع، وكنا حريصين على إعادة الحديقة كما كانت منذ أكثر من مائة عام بجميع مكوناتها.
دكتور. وقال مصطفى مدبولي: كل هذه المشروعات تنفذها الدولة بهدف إحياء قلب القاهرة القديمة وتطويره كما تم إنشاء الجديد، نعمل على تطوير المنطقة التاريخية القديمة، لأنها ذاكرة الوطن. الدولة المصرية وجزء من الحضارة المصرية.
- خلو "قانون الصيادلة" من نص يُجرم بيع أدوية خارج نطاق الصيدلية.. برلماني
- إطلاق خدمات الدفع عبر أنظمة تشغيل أندرويد فى مصر النصف الأول من 2025
وأخيراً هنأ رئيس الوزراء كل من استلم الوحدات السكنية ضمن المشروع وقال: هذه الوحدات السكنية تمثل جزءاً من المرحلة الأولى للمشروع، وقد تم الانتهاء من المشروع بالكامل ولم يتبق سوى الجزء الفندقي والجزء التجاري، والجزء التجاري ويجري تنفيذ التشطيب النهائي لها، والدعوات المتجددة للعام المقبل ستجلب المزيد من المشاريع في كل جزء من مصر.