الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. 98 عاما على رحيل قيثارة السماء

اليوم الذكرى الـ 98 لميلاد أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وصاحب “الحنجرة الذهبية” الذي جاب العالم شرقا وغربا سفيرا للكتاب والله هو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

عبد الباسط” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2025/1/1/409459-Abdul-Basit.jpg” style=”width: 550px;” title=”عبد الباسط”>
عبد الباسط

ولد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود في 1 يناير عام 1927م بقرية المرازة بمدينة أرمنت بمحافظة قنا م. وكان النقيب الأول لنقابة القراء بمصر عام 1984م. وتوفي في 30 نوفمبر 1988م وهو نفس يوم وفاته.

تحل اليوم الخميس الذكرى الخامسة والثلاثون لرحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الذي توفي في 30 نوفمبر 1988.

سافر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إلى القاهرة وهو في السابعة والعشرين من عمره والتحق بإذاعة القرآن الكريم في نهاية عام 1951م. ليبدأ مسيرته القرآنية العالمية، كما تم تعيينه قارئاً لمسجد الإمام الشافعي ومسجد سيدنا الإمام الحسين. اعتبر الشيخ نقيب قراء مصر الأول عام 1984م.

وكان رحمه الله يجهر بالقراءة في الحرمين الشريفين؛ ولهذا السبب أطلق عليه لقب “صوت مكة” كما كان يتلو في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الأموي بدمشق، وكان محبوبا من الملوك والرؤساء حيث استقبلوه استقبالا رسميا حارا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top