فى ذكرى ميلاد الرئيس السادات.. سر "البايب" ومن المطرب المحبب لقلبه

مرت الذكرى الـ106 لميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات. تلك الحياة مليئة بالأسرار التي لا يعرفها الكثير من المصريين، وهناك الكثير من الحقائق والأحداث التي كشفت عنها رقية السادات، ابنته الكبرى، في كتابها “هي”. بنت.” ونستعرض بعضًا منها:

قصة السادات مع تمثال جمال عبد الناصر

كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يحب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كثيرا، ومن منطلق حبه الكبير له، أثناء زواج ابنته الكبرى رقية، أهداها تمثالا لجمال عبد الناصر.

تقول رقية السادات: عندما أهداني والدي تمثالاً للزعيم عبد الناصر وضعته في الممر بين الغرف، وعندما زارني والدي نظر إلى التمثال وارتاح عندما وقعت هزيمة 1967 وحزن الجميع على هذه الهزيمة، ووضعت رقية السادات تمثالا لجمال عبد الناصر في غرفة داخلية حيث تقول في كتابها: أبي مرة بعد هزيمة مصر. جاء عام 1967 وسألني أين تمثال عمك جمال. عبد الناصر ؟ فقلت له إنه موجود في الغرفة، فأجابني: «لا تبتعد عن الطريق، فهذه أزمة وسوف تمر» – يقصد هزيمة 1967.

الأكاديمية المهنية للمعلمين تعلن فتح باب تسجيل الترشح للحصول على شهادة الصلاحية
هيئة الأرصاد توجه تحذيرا عاجلا للمواطنين بسبب نوعية الملابس
عاصم الجزار يدشن حزب الجبهة الوطنية تحت شعار مصر للجميع.. ويؤكد: من أجل بلدنا

قصة السادات والغليون

يظن البعض أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان من محبي الغليون، وهي نوع خاص من السجائر، لكن هذا غير صحيح، بل كان لسجائر الغليون قصة خاصة مع الرئيس الراحل بدأت – على حد قول رقية السادات تروي في كتابها – معه رافقت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء زيارته للاتحاد السوفييتي أثناء فترة علاجه وكانت عام 1968، وفي فترة علاج جمال عبد الناصر برفقة السادات، نصح بعض الأطباء الرئيس. امتنع السادات عن التدخين بسبب إصابته بالذبحة الصدرية المتكررة.

تقول رقية السادات في كتابها إن الرئيس الراحل “السادات” كافح من أجل الإقلاع عن السجائر، حيث كان يعتقد أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون مزاد على الإطلاق، وكان يرى مزاجه في السجائر، لكن قصة السادات مع سجائر الغليون ليس لها نهاية.

وفي محاولة لحل أزمة الرئيس الراحل مع السجائر، نصحه الأطباء بتدخين سجائر بالنعناع، وجربها السادات بالفعل، لكنه لم يعجبه. وأثناء تصوير الأطباء للأشعة على صدره، وجدوا أن رئتيه استنفدت بشدة بسبب السجائر، فنصحوه بتدخين السيجار، وفعلا حاول السادات ذلك، لكنه لم يعجبه أيضا. ثم نصحوه بتدخين سجائر الغليون.

السادات وفريد الأطرش

وكان الرئيس الراحل من أشد المعجبين بفريد الأطرش، وكان يحب الاستماع إلى أغانيه. وبالفعل، كان السادات خلال الخمسينيات على اتصال دائم بالفنان فريد الأطرش، وكان السادات في ذلك الوقت أمينًا عامًا للحزب. المؤتمر الاسلامي العالمي .

وتقول رقية السادات إن فريد الأطرش قال للسادات في إحدى المناسبات إنه عندما تكون هناك زيارات لزعماء عرب أو ضيوف مهمين يكون الطواف تحت قيادة المؤتمر الإسلامي وضيوفه، وبالفعل السادات يستقبل الزعماء العرب. والضيوف المهمين الذين أتوا إليه في ذلك الطواف بناء على رغبة فريد الأطرش.