"العربى للعدل والمساواة" يدعو للاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة الشائعات

قال رئيس حزب العدل والمساواة العربي خالد السيد علي، إن العالم كله يمر بأزمات اقتصادية قوضت مسارات النمو في العديد من المجالات، مما أثر سلبا على الدخل القومي للعديد من الدول، بما في ذلك مصر. ورغم ما يعانيه المواطن المصري من مصاعب الحياة إلا أن ذلك يجعلنا… نحن المصريين أكثر تماسكا وانسجاما مع القيادة السياسية للحفاظ على وطننا العزيز وحمايته ليبقى مستقرا وسط لهيب وعواصف الحروب والصراعات، وتتزايد شدتها يوما بعد يوم.

وأوضح رئيس حزب العدل والمساواة العربي، أننا نحن المصريين ندرك تاريخ الجماعات الإرهابية وطرق تفكيرها وتاريخها الملوث. حيث أن منهجه يقوم على فلسفة الخداع والخداع، ويتبع الأساليب غير السليمة وغير الأمينة مع الآخرين؛ وتعمل دائماً على شيطنة الآخر كمبدأ التعامل بغرض الإضرار به، وأن مصلحة الجماعات الإرهابية تعلو على مصلحة الوطن. لأن الوطن ليس له أهمية كبيرة في قاموس هذه الجماعات.

وأكد في تصريحاته لليوم السابع، أن الكذب والافتراء والتزوير والأكاذيب ونشر الشائعات المغرضة التي تضر الأفراد والدول هي أهداف دنيئة وتتنافى مع الإيمان والعقيدة الصحيحة. لكن الجماعات الإرهابية تعتمده لتنفيذ مخططاتها القائمة على التدمير وإسقاط الأنظمة المستقرة.

وأشار رئيس حزب العدل والمساواة العربي إلى أن الإرهاب وجماعته كشفوا عن وجههم القبيح وأهدافهم الشنيعة. وتمتلك هذه المجموعات الخبرة اللازمة لتلوين وتغيير جلودها، وتستطيع أن تعمل بمهارة على خلق حالة من الإرباك المجتمعي من خلال غزوها لأطياف المجتمع المصري المسالم. ويمكن أن تزيد الأمور سوءا وزعزعة استقرار جميع مجالات الحياة وتنوعها. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى مشاكل وتحديات خطيرة.

واختتم تصريحه بالقول: إن الجماعات الإرهابية تستغل مساحة التحديات والأزمات وتعمل على تأجيج الصراعات خاصة في منطقة الشرق الأوسط. كما أنهم يسعون بكل قوتهم إلى حشد ألويةهم الإعلامية والإلكترونية ومنصاتهم الممولة لإثارة البلبلة بهدف إضعاف الجبهة الداخلية المصرية. والغرض منه هو أن يفقد الكبار الثقة في مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية. للانحراف عن النظام العام وسقوط الدولة في الهاوية؛ ولذلك يجب أن نكون في حالة تأهب شديد لتصرفات هذه الجماعات الإرهابية وعلينا جميعا أن نعمل على تقويضها. حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top