دكتور. وأكد علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة استمرار عمل البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش بالبحر الأحمر للحد من مخاطر هجماتها وتقديم الأسباب العلمية للتغير في سلوكها. في السنوات الأخيرة والتصدي لها، خاصة النمر والماكو والأنواع المحيطية، بما يضمن سلامة السياح والعاملين في قطاع الغوص والحفاظ على الأنشطة البحرية.
- إعداد كوادر علمية ودمجها فى سوق العمل.. اعرف أهداف الجامعات التكنولوجية
- أعراض الإصابة بالفيروس المخلوى وكيفية انتقال العدوى.. وزارة الصحة تكشف التفاصيل
- شهيد ومصابون إثر استهداف الاحتلال محيط مدرسة فى جباليا النزلة شمال غزة
وأضاف أبو سنة أن البرنامج يهدف إلى تتبع تحركات أسماك القرش ودراسة سلوكها البيئي خلال مواسم الهجرة والتكاثر والتغذية من خلال جمع وتحليل البيانات الدقيقة باستخدام التقنيات المتقدمة، والتي تعد جزءا من خطة وطنية شاملة لتحقيق التوازن بين حماية البيئة البحرية وضمان استدامة الأنشطة السياحية.
وأوضح د. أبو سنة أن الوزارة قامت بتوفير التمويل اللازم للبرنامج من خلال موازنات المشاريع الوطنية وبرامج التمويل الخارجي، بما في ذلك شراء أجهزة تتبع حديثة واستقدام خبراء عالميين متخصصين، كما تم تنظيم أربع ورش تدريبية لتدريب الباحثين والصيادين المحليين وخبراء المجتمع المدني، بهدف زيادة القدرات الفنية للمشاركين.
- الامتحانات تتوقف فى محافظة القاهرة لمدة 4 أيام.. التفاصيل
- أعراض الإصابة بالفيروس المخلوى وكيفية انتقال العدوى.. وزارة الصحة تكشف التفاصيل
وأشار أبو سنة إلى أنه سبق تنفيذ عدة رحلات بحرية بالتعاون مع خبراء أجانب لتركيب أجهزة كشف عن أسماك القرش مع مراعاة مواسم النشاط السياحي لتجنب التأثير على حركة السياح والتأكد من سلامة فرق العمل.
- قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2025
- أعراض الإصابة بالفيروس المخلوى وكيفية انتقال العدوى.. وزارة الصحة تكشف التفاصيل
وأكد أبو سنة أن النتائج الأولية مشجعة، حيث تمت تجربة أكثر من طريقة وتقنيات مختلفة لعمليات صيد أسماك القرش لتركيب الأجهزة ومعالجة المشاكل الفنية التي لا تتناسب مع ظروف وبيئة الكائنات في البحر الأحمر تم جمع البيانات ونعمل حاليًا على فهم وتحديد مسارات أسماك القرش، مما يساعد على تفسير بعض الظواهر التي يمكن أن تحدث كرد فعل سلبي، بناءً على هذه المعلومات.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن التتبع المرخص للاستخدام حالياً يعتمد على تخزين المعلومات لفترات زمنية ولا يتم استقبالها إلا إذا وصل الجهاز إلى السطح في وضع مناسب ويتم ربطه إلكترونياً بالقمر الصناعي لنقل البيانات ومن ثم استقبالها. ولا يمكن تلقي أية معلومات ما دامت تحت سطح البحر. ولذلك فإن تحقيق نتائج مباشرة في وقت قصير يتنافى مع الجانب الفني والتصميمي للأجهزة، التي تعمل في الوقت نفسه على نمط سلوكي وقياسي، مبينا. أن تحقيق النتائج المرجوة يتطلب فترة طويلة قد تصل إلى خمس سنوات، لضمان دقة البيانات وكفاءتها. الحلول.
دكتور. وأشار أبو سنة إلى أن البرنامج لا يقتصر على مراقبة أسماك القرش، بل يهدف أيضا إلى معالجة المشاكل البيئية التي تؤثر على سلوكها، مثل الصيد الجائر وإلقاء النفايات البحرية وتلوث المياه وتنظيم الأنشطة البحرية، مبينا أن هذا البرنامج خطوة رائدة في حماية البيئة البحرية ودعم السياحة المستدامة، مؤكدا التزام وزارة البيئة بتحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة الموارد، مما يعزز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة البيئية.