أذكار النوم.. باسمك ربى وضعت جنبى وبك أرفعه إن أمسكت نفسى فارحمها

النوم من آيات الله الكونية، كما قال الله تعالى: (ومن آياته نومكم بالليل والنهار وابتغاءكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون)، والنوم بالليل هو من آيات الله الكونية. الأصل. النوم في النهار كثير، والله تعالى جعل النهار للعمل وانتشر لطلب الطعام، وجعل الليل راحة، وفي الليل نوم، وفي النهار عمل، الله تعالى، قال: (وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم راحة والنهار سكنا).

وقال الله تعالى: (أفلم يروا أنا جعلنا فيها الليل ليسكنوا فيه والنهار منظرا بلى في ذلك لآيات لقوم يؤمنون). قال: (وجعلنا نومكم راحة وجعلنا الليل لباسا والنهار رزقا).

من قال عند نومه: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله) في الله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله، لا إله إلا الله، والله أكبر.)) غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.

ولا ينبغي أن يقال الأدعية والآيات عند نومه بترتيب معين، إلا ما جاء في السنة أن يجعل الإنسان آخر كلامه.

1: في صحيح البخاري عن أبي ذر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ينام قال: «اللهم باسمك أعيش وبك أعيش» يموت.”
وإذا أصبح قال: “الحمد لله الذي أحيينا بعد ما أماتنا، وله النشور”.

2 – روى الشيخان عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له وفاطمة رضي الله عنها: «إذا إذا أويت إلى فراشك أو تنام تقول: “الله أكبر ثلاثاً وثلاثين”، و”سبحانه” ثلاثاً وثلاثين، و”الحمد” ثلاثاً وثلاثين”. وفي رواية لهم: “بيرة الغصن” أربعًا وثلاثين مرة.”

3 – وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”إذا كان أحدكم إذا ذهب إلى النوم، فعليه أن ينفض داخل ثوبه، فإنه لا يعلم ما ترك، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه. “إذا قبضت نفسي فارحم، وإذا أرسلتها فاحفظها كما تحفظ عبادك الصالحين”. وفي رواية: «ينفضه ثلاثًا».

4 – وفي الصحيحين لها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نام كل ليلة جمع كفيه ثم نفخ عليهما وقرأ فيهما: “قل “هو الله أحد”، و”قل أعوذ برب الناس”، و”قل أعوذ برب الناس”، ثم استخدمهم ما استطاع من جسده، بدءا بهم على جانبها الرأس والوجه وأمام جسده يفعل ذلك ثلاث مرات. قال أهل اللغة: النفث: المثانة اللينة بلا لعاب.

5 – وفي الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري البدري عن عقبة بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآيتان من خاتمة سورة البقرة من قرأهما في كل ليلة كفتاه».
واختلف العلماء في معنى الكفتة.
وقد قيل إنها فتاة الشيطان، ويحتمل أن يكون المقصود جميعها، كما قال النووي رحمه الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top