نفى أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الأخبار المنتشرة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي زعمت نجاح زراعة البطاطس الأرجوانية لأول مرة في تاريخ مصر.
وأضاف إبراهيم أنه من المعروف أن صبغة الأنثوسيانين تتواجد بشكل طبيعي في بعض أصناف البطاطس، إلا أنها تتزايد في بعض الأصناف غير التجارية والمصدرة التي لا يتم توزيعها على نطاق واسع، ولكن هناك اتجاه حديث في بعض الدول لنشرها للاستفادة منها في الحصاد. الفوائد الغذائية لصبغة الأنثوسيانين.
وأضاف أنه لا توجد أصناف بطاطس أرجوانية مسجلة يتم تداولها اقتصاديًا وتجاريًا في مصر، حيث أنه من الضروري زراعة أصناف البطاطس وتداولها في السوق المصري حتى يتم تسجيلها في قائمة أصناف البطاطس المسموح ببذورها. . المستوردة سنويا من الخارج.
- البنك المركزى يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- خبير: حزب الجبهة الوطنية نافذة أمل للحراك السياسى والدفع بكوادر متميزة
- الشعب الديمقراطي: العفو الرئاسى فرصة من الرئيس السيسى لأبناءه للمشاركة فى التنمية المستدامة
وأوضح إبراهيم أنه فيما يتعلق بكونها تعتبر من أندر وأغلى أنواع البطاطس في العالم فهذا غير صحيح تماما، إذ لا يوجد أصناف بطاطس على المستوى المحلي والعالمي تكون أسعارها أعلى من الأصناف التجارية الأخرى.
وأشار إلى أنه لا توجد مشاكل في إكثار أصناف البطاطس الملونة أو غير الملونة في ظل الظروف المصرية، ولا تحتاج إلى معاملات خاصة لإنتاج درنات قياسية خاصة.
وتدعو وزارة الزراعة كافة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الحذر عند نشر أي معلومات غير دقيقة قد تسبب بلبلة.
كما تطلب التواصل مع الوزارة للحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة.
