اللواء د. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن ميلاد عدد من الأحزاب الجديدة مع بداية عام 2025 يعكس حيوية المشهد السياسي في مصر ويؤكد توسع الفضاء. للعمل الديمقراطي وتعد هذه الظاهرة مؤشرا إيجابيا على استجابة المجتمع المصري للتحديات السياسية والاجتماعية، وسعيه إلى… تمثيل أكثر تنوعا للأفكار والاتجاهات داخل الساحة السياسية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريح لـ”اليوم السابع” إلى أننا نواجه منافسة كبيرة في الانتخابات المقبلة سواء البرلمانية أو المحلية، ووجود أحزاب جديدة يتيح فرصة للناخبين لاختيار ممثلين يعبرون عن طموحاتهم وتطلعاتهم. على نطاق أوسع، مشيراً إلى أن هذه الأحزاب الجديدة يمكن أن يكون ذلك عاملاً محفزاً للأحزاب القائمة، يدفعها إلى تطوير برامجها وتحسين حضورها في الشارع المصري.
- نائبة: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يتضمن ضمانات تدعم الحقوق والحريات
- مع بداية العام الجديد.. تعرف على موعد الإجازات الرسمية 2025
- التخطيط: إعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية لزيادة الناتج المحلي أولوية الحكومة
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن تأثير هذه الأحزاب الجديدة على الحياة السياسية يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على تقديم رؤى واضحة وبرامج انتخابية واقعية تلبي احتياجات المواطنين، لافتاً إلى أهمية العمل الميداني والانخراط في القضايا الاجتماعية كبديل. الشرط الأساسي لاكتساب النفوذ الحقيقي.
- الرئيس السيسى: جذب المراكز الدولية المتخصصة للعمل بمصر بمجالات البحث والتطوير
- مع بداية العام الجديد.. تعرف على موعد الإجازات الرسمية 2025
وفيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، أشار الدكتور رضا إلى أن زيادة عدد الأحزاب يمكن أن يساهم في تعزيز التعددية السياسية، لكنه قد يشكل تحديا في إدارة التوافقات والتحالفات، خاصة في ظل وجود قوى سياسية. نظام انتخابي يتطلب تنسيقاً واسعاً بين القوى السياسية المختلفة، وعلى الأحزاب أن تعي أهمية بناء كوادر قادرة على المنافسة، والاعتماد على كوادر شابة تدرك أهمية التواصل مع الأجيال الجديدة فهم.
وأكد فرحات أن ولادة أحزاب جديدة يثري التجربة الديمقراطية في مصر، لكنه يتطلب أيضًا مسؤولية مشتركة من جميع الأطراف لضمان أن تكون هذه الأحزاب إضافة حقيقية وليست مجرد تكرار للأطروحات التقليدية، مشددًا على أن التحدي الأكبر في القدرة من هذه الأطراف تقديم حلول مبتكرة للقضايا الملحة مثل التعليم والصحة والاقتصاد، مما يجعلها شريكا فعالا في تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية.