أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد، أن توقعات المؤسسات الدولية بشأن النمو الإيجابي للاقتصاد المصري عام 2025 رغم الظروف الاقتصادية والسياسية العالمية والإقليمية التي مرت بها وأثرت سلباً على العديد من الدول، بما في ذلك مصر، مع استمرار التوترات الجيوسياسية الإقليمية وعواقبها. ويعكس التأثير السلبي على سلاسل التوريد العالمية نجاح الدولة المصرية في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مما أدى إلى زيادة الاستثمار وارتفاع أسعار الاستهلاك الخاص. بسبب انخفاض التضخم وارتفاع تحويلات العاملين في الخارج.
وقال الجندي إن المؤسسات الدولية تتوقع ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد المصري عام 2025 لتتراوح من 3.5% إلى 4.5%، كما يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% عام 2025 مقارنة بنمو متوقع قدره 4%. 2.7% عام 2024. كما سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة إلى 8.7 تريليون جنيه عام 2025، مقارنة مع 8.4 تريليون جنيه عام 2024، بالإضافة إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية ليصل إلى 17.5 تريليون جنيه عام 2025، مقارنة بنحو 13.8 تريليون جنيه عام 2024، وهو ما يعد انتعاشا متوقعا للاقتصاد المصري في العام الجديد، خاصة مع تطور منطقة رأس الحكمة واختفاء الضغوط الجيوسياسية.
- إعادة فتح ميناء نويبع البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
- إزاى هتتحاسب على الموبيلات المستوردة استخدام شخصى أو حالات إتجار؟
وأوضح السيناتور أنه على الرغم من الضغوط الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، إلا أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة للمضي قدمًا في برنامج الإصلاح الاقتصادي واتخاذ إجراءات جادة لتحفيز النمو الاقتصادي وتنفيذ وثيقة سياسة الملكية التي تهدف إلى تحسين دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري والحد من التدخل الحكومي في الأنشطة الاقتصادية، وتحسين إدارة الأصول المملوكة للدولة، وتحسين المنافسة وإدارة الأسواق المالية.
أكد النائب حازم الجندي على ضرورة مواصلة العمل لدعم نمو قطاع الصناعة والتصدير لتحفيز الناتج المحلي الإجمالي عام 2025، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي حقق نمواً بنسبة 2.8% شهده الربع الرابع من السنة المالية سنة. 2023/2024 بعد انكماش استمر منذ الربع الأول. لمواجهة البطالة وزيادة معدلات التشغيل في مختلف القطاعات بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن طرح برامج وسياسات لتأهيل الكوادر العاملة وزيادة كفاءتها، مما ساهم في انخفاض ملحوظ في معدلات البطالة إلى 6.5% في الربع الثاني من 2024. .