سماحة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، يرافقه وفد رفيع المستوى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، داعيا المولى عز وجل أن يعيد المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة. المسلمين والمسيحيين، وأن يوفر لهم الأمن والأمان، ويوفر لهم كل سبل التقدم والازدهار.
- حزب الوعى: المساعدات المصرية لسوريا امتداد لدورها التاريخى فى دعم الشعوب العربية
- الإستئناف: التوكيل البنكى للزوجة ينتهى بانتهاء العلاقة الزوجية.. برلماني
- وزيرة التخطيط: 2 مليار جنيه مخصصات لتنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة
سماحة الإمام الأكبر د. وقال أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف: “لقد جئنا إلى هنا لتجديد أواصر المودة والصداقة والوئام والتعارف، وللتعبير عن المحبة والأخوة في قلوبنا. لقد جئنا مدفوعين بما تعلمناه من القرآن الكريم ومن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم تكريما للتوراة والإنجيل وعيسى المسيح ابن مريم قال تعالى: {ووقفنا ومن بعدهم صدق عيسى ابن مريم ما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه والتوراة هدى وموعظة للقوم الصالحين}، وما تربينا عليه في الأزهر وثبته في ضمائرنا من مدح القرآن الكريم ورسول البشرية والسلام على المسيح عيسى ابن مريم. لقد أمرنا القرآن الكريم بالحب، وخاصة أقباط مصر. ابن مريم في الأولى والآخرة قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: الأنبياء إخوة بالعيب، وأمهاتهم مختلفات، ودينهم واحد، فليس فينا نبي.
- صحة فلسطين: 77 شهيدا و145 مصابا فى 8 مجازر إسرائيلية بقطاع غزة خلال 24 ساعة
- أخبار مصر.. وزارة التضامن تمدد فترة سداد رسوم حج الجمعيات الأهلية حتى الخميس
- الإستئناف: التوكيل البنكى للزوجة ينتهى بانتهاء العلاقة الزوجية.. برلماني
وأكد شيخ الأزهر، خلال زيارته لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضرورة استغلال هذه الفرص للمطالبة بوقف المأساة والعدوان الذي أخضعنا له الإخوة الأبرياء. . إلى غزة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً، معلناً: لا يمكن أن نكون سعداء إذا لم يطعم إخواننا. إنهم لا يشربون الطعام، ولكنهم يأكلون ويذوقون مرارة الخسارة، ويعانون الإبادة والتطهير العرقي في مواجهة الصمت والعار غير المسبوقين، مما يدل على أن منع وصول المساعدات الإنسانية في مواجهة الأمطار الغزيرة والظروف المناخية الصعبة سلوك معادٍ للإنسان، واسأل سماحته: لماذا هذه القسوة مدعومة من جهات عالمية تصور نفسها. لقد خلقت لحفظ السلام وإراقة دماء الأبرياء، لكن الواقع كشف ضعف هذه الأجسام وعدم قدرتها على اتخاذ موقف جدي لوقف السقوط. دماء الأطفال والنساء الأبرياء، الذين لم يرتكبوا خطيئة، بل حاولوا التمسك بأرضهم والبقاء فيها.