دكتور. أكد علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه يجوز للخاطب أن يرى شعر خطيبته إذا شاء، لكنه قال إنه كذلك. فالورع ألا يأخذ بهذا الرأي ويتمسك برأي الأئمة الأربعة.
وردا على سؤال قال: هل يجوز للخاطب أن يرى شعر خطيبته المتحجبة؟ لكنه قال إن بعض علماء المسلمين اعتمد على ما رواه الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أراد أحدكم أن يطلق امرأة فلينظر ما يحمله على ذلك. قال جمعة إن الخاطب في السؤال ملتزم برؤيتها كما هي في بيتها، فبناء على ماذا. وقد قال الإمام الباجوري هذا في المذهب الشافعي: من ابتلي بشيء اختلف فيه، فليقلد من أجازه، فليقلد ابن حزم، وذكر جمعة أن ابن حزم قد أصدر فتوى ما يحق للخاطب، وقد قال جابر راوي الحديث السابق إنه على ما قال الرسول كان يتجسس على من أرادها إطلاق سراح لكن جمعة قال ذلك حسب عادات عصرهم وكان مختلفا عن عصرنا.
- عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: على إسرائيل إنهاء الحرب بصفقة تبادل شاملة
- رئيس حزب الجيل: الشائعات سلاح غير مرئى يهدد استقرار المجتمعات
- وزير العدل يوجه بربط منظومة الشكاوى بالنيابة الإدارية بمصلحة الأحوال المدنية
وقال جمعة إن هناك رأيين أحدهما يتمسك بالتقوى وهو رأي الأئمة الأربعة، ورأي آخر يتوسع في جواز وإباحة ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق إذا السائل يريد أن يأخذ الاستئذان فهو جائز، أما إذا أراد أن يأخذ التقوى فهو جائز أيضا، لكنه أكد في نهاية حديثه أن كلامه لا يعني أن الحجاب ليس بواجب، بل هي فرض بالاتفاق، بل هناك حالات أجاز فيها الرسول صلى الله عليه وسلم تخفيفها، مثل فحص الطبيب والخاطب والقاضي. ورجل الأمن، الخ. هناك حالات استثنائية، ولكن ليس هذا ما يتبعه المسلم طوال حياته.
