حكم أذان المرأة لنفسها في بيتها أو لجماعة من النساء. وأما غير المسجد فلا تجب هذه الأمور، فدعوة المرأة للصلاة لنفسها في بيتها أو لجماعة من النساء جائز. انظر “بدائع الصنائع” للإمام علاء الدين الكاساني الحنفي (1/150) ، “غاية البيان” للإمام شمس الدين الرملي الشافعي. ط (ص 91 ط دار المعرفة)، و”المغني” للإمام ابن قدامة الحنبلي (1/ 300- 306).
حكم الاجتماع في الأذان
وإذا كان في المسجد مؤذن مأجور بعد دخول الوقت، فلا يحق لأحد أن ينافسه في الأذان، أو أن يتقدم للأذان بدون إذن. وحرصاً على وحدة المسلمين، وتنسيق العمل داخل بيوت الله عز وجل، قال الله تعالى: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”. [الأنفال: 46].
خصم
وعليه وفي سياق السؤال: الأوصاف التي يشترطها الشرع في المؤذن أن يدعو جماعة من المسلمين إلى الصلاة في المسجد هي أن يكون رجلاً مسلماً عاقلاً عارفاً بأوقات الصلاة. من خلال الوسائل التي تشير إليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفلك والمتخصصين وتطبيقها في تحديد الأوقات وفق الإشارات والمعايير الشرعية، والمعلومات الفلكية الدقيقة، مثل الساعات الزمنية، عدد الورق والتطبيقات الإلكترونية وما إلى ذلك. أن يكون صالحاً ومعروفاً بين الناس بتقواه. والصدق، إذ يستحب أن يكون حسن الصوت، وذلك ما لم يكن في المسجد مؤذن مأجور – أو من ينوب عنه في حدود ما تسمح به الأنظمة والقوانين – بعد دخل الوقت إذا كان في المسجد مؤذن مأجور، فلا ينافسه أحد في الأذان، ولا يؤذن أحد إلا بإذنه.