وزير المالية د. أجاب أحمد كجوك على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل من المنطقي أن المواطن الذي أحضر هاتفا محمولا عليه الذهاب إلى الجمارك وإثباته في المطار وإلا دفع رسوما كثيرة؟ هل نبسط الإجراءات أم نعقدها؟ فأجاب وقال: “ما يتم حاليا هو جهد من الحكومة لتوطين صناعة الهاتف المحمول في مصر، وتوفير كافة احتياجات السوق المحلية بأسعار أفضل بالعملة المحلية”.
- حزب الجبهة الوطنية يهنى الشعب المصري بالعام الجديد
- 44 شهيدا فى غارات إسرائيلية على مناطق عدة فى قطاع غزة منذ فجر الخميس
- المؤتمر: متابعة الرئيس لمشروعات الربط مع أفريقيا جدية لتعزيز التواجد بالقارة
وأضاف خلال أول حوار تلفزيوني له مع الإعلامية لميس الحديدي، والذي بث عبر شاشة “ON”: من عام 2025 سنشهد إنتاج عدد كبير من الهواتف المحمولة محليًا، وهناك شركات بدأت خاصة بها خطوط الإنتاج، تمهيداً لإنتاج الهواتف المحمولة محلياً. الهدف كله هو تصنيع الهواتف المحمولة في مصر بسعر أفضل وخلق فرص العمل.
وردا على سؤال لميس الحديدي: “بالعودة إلى الميزانية التي حيزها المالي محدود جدا، ما بقي للإنفاق على الصحة والتعليم والخدمات، حيث أن معظم الميزانية تذهب للأجور وخدمة الدين وغيرها، فهل سيعمل الاقتصاد المصري على معاملات شبيهة برأس الحكمة من خلال بيع قطع الأراضي المصرية؟ أم لدينا أفكار أخرى وأكد الوزير أن هناك ثلاثة أبعاد تعتمد على تعظيم الموارد بما يخدم الاقتصاد ولا يعيقه، حيث نسعى لتعظيم مواردنا دون فرض أعباء جديدة على المواطن وإضافة الثقل. مستثمر.
وتابع: هنا تأتي فكرة التسهيلات والإصلاحات الضريبية الجديدة لأنها تهدف إلى تشجيع الشركات على النمو وتحقيق اليقين والثقة دون خوف من النظام الضريبي، وهذا هو الحل الأمثل لخلق مساحة مالية لخلق تقليل الديون وخدمة الديون وخلق مساحة مالية أخرى حتى يشعر بها الناس، بما في ذلك معاملات مثل رأس الحكمة أندر التي تقلل الديون وبالتالي تخلق مساحة مالية.