الشيوخ يبدأ مناقشة خطة الحكومة لاستغلال قصور الثقافة وإنقاذ الحرف اليدوية

بدأت منذ قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب مقدم من النائب هالة كمال بشأن توضيح سياسة الحكومة فيما يتعلق بتعزيز الحرف اليدوية، وطلب مقدم من النائب عبد -رحيم. كمال يشرح سياسة الحكومة تجاه البرامج الثقافية وتأثيرها على تصورات الشباب وتنمية القصور الثقافي.

قالت النائب هالة كمال، إن الحرف اليدوية في مصر ثروة وطنية وهوية وطنية تحتاج إلى مزيد من الدعم، الحرف اليدوية ثروة فنية مهددة بالإهمال وهروب المهنيين، لافتة إلى أنها رمز للهوية وقاطرة للتنمية. أن الحرف اليدوية هي مكسب سياحي، فهي تعتبر من كنوز مصر وثروة وطنية يجب الحفاظ عليها من الاندثار، فهي نتاج تفاعل الفرد مع بيئته المحيطة، وبالتالي فهي تعبر عن الثقافة الثقافية. . هوية الأفراد وأصالتهم الوطنية.

وتابعت: “الحرفية تراث مصري مهدد بالانقراض ويحتاج لمن ينقذه. ومن أهم هذه الحرف المنسوجات اليدوية، والتطريز، والمنتجات الزجاجية والصناعات الحجرية، والفخار، والخزف والسيراميك، والمشغولات الخشبية، والسجاد والكليم اليدوي، وصناعة المجوهرات والمجوهرات، وصناعة الشمع والصناعات المعدنية، وكلها تعبر عن الصناعة الشعبية الأصيلة. الميراث.

وأشار النائب إلى أن المشكلة تكمن في توزيع الجهات المسؤولة عنها في مصر وتعددها على مستوى الوزارات، وعدم وجود استراتيجية واضحة للعناية بها والاهتمام بالحرفيين والحفاظ عليها، وأشار إلى أن معالجة هذه المشكلة يعد نهجا مهما للغاية لرفع مستوى معيشة الأسر المصرية، خاصة أنها لا تحتاج إلى التكنولوجيا ومعدات الإنتاج العالية.

كما أكدت على ضرورة وجود جهة شاملة ومسؤولة لتنفيذ استراتيجية واضحة للاهتمام والاستفادة القصوى من هذه الحرفة التقليدية التي تتميز بها مصر ويمكن أن تمثل إضافة للاقتصاد الوطني، بما يضمن استدامة الحرف التقليدية والتراثية. وفي مواجهة تحديات متعددة، خاصة مع دخول المنتجات الصناعية على نطاق واسع، بذلت جهودًا متضافرة للحفاظ على هذا التراث.

وأشار النائب عبد الرحيم كمال في طلبه إلى أهمية الدور الذي تلعبه الكيانات الثقافية في المجتمع المصري، الأمر الذي يتطلب استغلال هذه القصور الثقافية وتأثيرها على التصورات المعرفية لدى الشباب، الأمر الذي يهدف إلى الهوية الوطنية والانتماء الوطني لتعزيز الهوية الوطنية. الدعوة إلى تكثيف الأنشطة والفعاليات داخل قصور الثقافة بمختلف محافظات الجمهورية، مع الابتكار والابتكار في جودة هذه الفعاليات للجمهور في المدن والمدن والفئات العمرية المختلفة من الأسرة المصرية .

وتابع: “مشكلة التصورات المعرفية لدى الشباب تعد من أهم القضايا التي تهتم بها الدولة المصرية، نظرا لخطورة أبعادها على الشباب”، لافتا إلى أن الوعي بحجم أهمية القضية الوعي ومدى تأثير حروب الجيلين الرابع والخامس، والمؤثرات القادمة من الغرب التي تسعى إلى محو هويتنا تدريجياً، والانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي إن القضايا التي بدأت تلعب دوراً في عقول أبنائنا، بالإضافة إلى تأثيراتها على الرأي العام، تتطلب منا أن نواجه هذه المؤثرات من خلال التوعية وتعزيز البرامج الثقافية للشباب، المرتكزة على تعزيز الهوية الوطنية بحيث شبابنا محصن ضد… كل الأفكار الهدامة التي تقوض قوتنا.

وأوضح أن قصور الثقافة تلعب دورا أساسيا في النضال الوعيي الذي أطلقته الدولة المصرية منذ فترة لاستعادة هويتنا وتاريخنا في ظل هذا الانفتاح على الغرب الذي قيمنا تدريجيا وأثر في نظرتنا إلى الغرب. مجتمع. القضايا، مع بعض التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية التي تساهم في زيادة النضال من أجل الحفاظ على الشخصية المصرية بكل خصائصها.

وتابع: “تمتلك وزارة الثقافة نحو 600 قصرًا ثقافيًا في مختلف محافظات مصر، حيث تعتبر هذه القصور متنفسًا للأسرة المصرية، بالإضافة إلى كونها مقصدًا لكل من يرغب في تنمية موهبة فنية معينة وملتقىً له”. الفن بأنواعه، ومنهم العديد من المبدعين والفنانين الذين تركوا بصمات تاريخية في الفن المصري بأشكاله المختلفة، من المسرح والتمثيل والغناء والرسم، النحت وغيرها من الفنون التي ترسم الشخصية المصرية وتهذب الروح.

وقال إنه نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه هذه الكيانات الثقافية في المجتمع المصري، فإنه ينبغي استغلال هذه القصور الثقافية في توعية وتوعية الشباب بمختلف القضايا التي تمس الوطن، مع ضرورة وضع خطة بشأن تفعيل المنشآت الثقافية. والقصور، ومراجعة البرامج التي تقدمها الوزارة بهدف تعزيز الفرص والأنشطة الفنية المتنوعة التي تثري الحياة الثقافية والاجتماعية للفرد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top