دكتور. رحب أيمن محسب عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار في الحوار الوطني، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه على مستوى الخبراء بين صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية بشأن المراجعة الرابعة وهي صرف الموازنة العامة للدولة. 1.2 مليار دولار في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه بين الجانبين. الضغوط الاقتصادية التي شهدتها خلال العام الماضي بسبب الأزمات العالمية والتوترات الإقليمية التي تعرضت لها المنطقة خلال العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض حاد في الدخل من قناة السويس.
- هبوط اضطرارى لطائرة روسية فى مطار شرم الشيخ الدولى بسبب عطل فنى مفاجئ
- الحبس وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة استخراج خام من المناجم دون ترخيص
وقال “محسب” إن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تحقق الموازنة العامة لمصر فائضا أوليا بنسبة 4% في العام المالي المقبل 2025-2026، ثم يرتفع إلى 5% في العام المالي 2026-2027، وهو ما يعني الفارق بين إيرادات الموازنة العامة ونفقاتها، باستثناء فوائد الدين، مشيراً إلى أن الصندوق أشاد بإجراءات الإصلاح الضريبي التي اتخذتها الحكومة، وأن هناك وتم الاتفاق على تدابير أخرى، بما في ذلك زيادة معدل الضريبة على الدخل. 2% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العامين المقبلين، مع التركيز على إلغاء الإعفاءات بدلاً من زيادة الضرائب، وهو ما يعني زيادة الإنفاق الاجتماعي لمساعدة الفئات الضعيفة.
- الحبس وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة استخراج خام من المناجم دون ترخيص
- برلمانى: العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأضاف عضو مجلس النواب أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الجهود المصرية لدفع مشاركة القطاع الخاص في مختلف الأنشطة، حتى يصبح المحرك الرئيسي للنمو، بالإضافة إلى الاستمرار في الالتزام بسعر الصرف المرن مشيراً إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة ضروري لمعالجة المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد المصري منذ عقود من خلال تحسين استدامة المالية العامة وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز تقليل عجز الموازنة.
- وزيرة التخطيط: 2 مليار جنيه مخصصات لتنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة
- النائب حازم الجندى يؤكد على أهمية تحويل قناة السويس لمنصة للخدمات اللوجستية
وأكد النائب أيمن محسب أن الإصلاح الاقتصادي نجح في تنويع مصادر الدخل القومي من خلال تطوير قطاعات مثل الطاقة المتجددة والسياحة والتكنولوجيا، مما ساهم في تقليل الاعتماد على مصادر الدخل التقليدية مثل قناة السويس وتحويلات العاملين في الدول الأجنبية، والتي تتأثر بشكل كبير بالظروف العالمية العالمية والإقليمية، فضلا عن تحسين الاستثمار في البنية التحتية لدعم التنمية طويلة المدى وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا استمرار الحكومة في تنفيذ ومن شأن الإصلاحات الاقتصادية الشاملة أن تحسن ثقة المؤسسات المالية الدولية. الاقتصاد المصري مما سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.