مطالب برلمانية بإعادة إحياء قصور الثقافة والمسرح المصرى

قالت النائب سهير عبد السلام وكيل لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ، إن التواصل مع كافة الوزارات الحكومية هو الخطوة الأولى لإحياء قصور الثقافة في ضوء مختلف، ولا يقتصر دورها على النظرة التقليدية ولا يقتصر دورها على أداء بعض المسارح البسيطة. .

وتابع عبد السلام: “يجب علينا من خلال قصور الثقافة أن ننقل الإنجازات التي تتم في مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، وفي نفس الوقت ننقل صورة الأحداث التي يشهدها العالم أجمع، من خلال مسابقات أو أعمال فنية تؤكد جهود الدولة وتزيد من القيمة الإيجابية لمؤسسات الدولة.”

قالت النائب سهى سعيد وكيل لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ، إن أزمة لوائح عمل قصور الثقافة لا تسمح لها بمزاولة النشاط الاقتصادي، مؤكدة أن هناك حاجة للأنشطة الاقتصادية طوال الوقت.

وشدد سعيد على ضرورة إقامة معارض لتحسين وتعظيم الموارد لتلعب دوراً رئيسياً للقصور، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك آلية تساعد القصور على ممارسة الأنشطة الاقتصادية لتمويل توفير ما يساعدها على أداء دورها على أكمل وجه.

وفي ذات الصدد، قال النائب محمود القط أمين لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الأعيان، إن وزارة الثقافة هي وزارة الهوية والوعي، وفي نفس الوقت وزارة الهوية وتنمية الوعي وهي المسؤولة. لمحور السلام الاجتماعي في المجتمع.

وتابع: “لا ننكر أن المجتمع تعرض لهجوم شديد على الهوية المصرية من قبل، واليوم نتعرض لهجمات، لكن الشعب يقف ضدها بكل وعي، والثقافة لها دور كبير في تحقيق المجتمع”. التنمية: على وزارة الثقافة أن تجمع بين القطاع الخاص والمجتمع المدني، وعلى الوزارة التعاون مع وزارة الخارجية للاتصال باليونسكو لتسجيل التراث المصري.

وتابع القط: “أشيد بوزير الثقافة لزيارة مسرح بيرم التونسي وتوجيه تطوير المسرح. وهذا يؤكد أهمية المسرح المصري في إحياء الثقافة، بالإضافة إلى أهمية المسرح الانفوجرافيك. الحاجة إلى دور في تحقيق التنمية المجتمعية من خلال تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والتي خصصت لمناقشة الطلب المقدم من النائب هالة كمال بشأن توضيح سياسة الحكومة بشأن ترقية الحرف اليدوية، وطلب مقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن توضيح سياسة الحكومة بشأن البرامج الثقافية الخاصة بالتصورات المعرفية للشباب وتنمية الثقافة أوجه القصور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top