وزير الثقافة: نقص العمالة المتخصصة من أبرز التحديات

دكتور. أعلن أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة، عن وجود تحديات كثيرة، من بينها التحديات المالية، لافتا إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تعاني من سوء تخصيص الموازنات، حيث تبلغ ميزانية الباب السادس 430 مليون جنيه فقط، وهو مبلغ لا يتجاوز 430 مليون جنيه. لا تكفي لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمشاريع والصيانة اللازمة. وتحد الميزانية المخصصة للأنشطة الثقافية والفنية والتي تبلغ 87 مليون جنيه فقط من قدرة الهيئة على تنويع الأنشطة وتوسيعها.

وتابع فؤاد: “من أبرز التحديات أيضًا عدم وجود عمالة متخصصة. هناك نقص في الكوادر البشرية المتخصصة اللازمة لتشغيل المشاريع الثقافية والفنية بكفاءة وفعالية، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى المساحة. والقيود المكانية، حيث تواجه الهيئة مشكلة تتمثل في أن العديد من المكتبات والدور الثقافية عبارة عن شقق مستأجرة ذات مساحات محدودة، مما يعيق تنظيم الأنشطة واستقبال الجمهور.

وشدد وزير الثقافة على ضرورة تحديث القوانين والتشريعات، وهناك حاجة ملحة لإصدار قوانين جديدة تتماشى مع التطورات الحديثة وتطورات الاحتياجات الثقافية للمواطنين، وبما يدعم جهود تطوير الهيئة. وتمكينها من أداء دورها على النحو الأمثل.

وتابع الوزير: لمواجهة هذه التحديات حرصنا على وضع استراتيجية جديدة للهيئة العامة لقصور الثقافة حيث بدأت وزارة الثقافة بإعداد استراتيجية جديدة شاملة تهدف إلى تعظيم دور الهيئة العامة لقصور الثقافة وتم تشكيل لجنة عليا تضم ​​نخبة من المتخصصين. وقد قامت اللجنة بتطوير الهيئة من خلال تقديم عدد من المقترحات والتوصيات.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والتي خصصت لمناقشة طلب بشأن توضيح سياسة الحكومة فيما يتعلق بتعزيز الحرف اليدوية، وأخرى طلب بشأن توضيح سياسة الحكومة تجاه البرامج الثقافية وأثرها على التصورات المعرفية لدى الشباب وتطوير القصور الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top