مطالب برلمانية بإعداد قاعدة بيانات لبيوت وقصور الثقافة ورؤية لتعزيز دورها

دكتور. دعا نبيل دباس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات حقيقية لجميع دور وقصور الثقافة حول العالم . الجمهورية، على أن تكون البيانات واضحة تماما من حيث من يعمل فعلا ومن يتواجد فقط كمبنى أو على الورق، ويؤدي دوره على أكمل وجه، وبالتالي نتعرف على المعالجة الصحيحة.

وقال دباس: لا بد من دعم وتعزيز البيوت الثقافية في كافة المجالات سواء من حيث المحتوى الثقافي أو من حيث تدريب وتأهيل كوادرها البشرية أو دعمها بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة والإنترنت وغيرها من الأمور. لمواكبة تطورات العصر واستقطاب شريحة الشباب إلى دور الثقافة والمراكز الثقافية.

كما دعا دباس إلى الاهتمام بالمكتبات العامة ودعمها وتدريب العاملين بها والتواصل مع المثقفين في كافة أنحاء مصر.

وعن تطور الحرف اليدوية في الوقت الذي تعاني فيه الآن، قال إنه بحسب معلومات مجلس الوزراء، هناك 2 مليون حرفي في مصر يعانون من البطالة، وهناك مشاكل ومعوقات تواجههم في مواجهتهم. ، وتتمثل هذه المشاكل بشكل رئيسي في تمويل وربط الإنتاج بالتسويق، وهذا الأمر يؤدي إلى خروج هذه العمالة الماهرة من قوة العمل، ولذلك لا بد من العمل على حل هذه المشاكل بشكل سريع و توسيع نطاق عمل المعارض ليشمل السوق الشباب والحرفيين.

كما دعا دباس إلى ضرورة تدريب وتأهيل الشباب والحرفيين الجدد على أيدي خبراء في المهن، ومن اعتاد أن يسميهم معلمين. وقال إن هذا الأمر ضروري لتنمية المهارات وتحسين الصنعة. خاصة وأن المدارس الفنية تقوم بتدريس المهن بالطرق النظرية ويجب على الدولة أن تضم معلمين وخبراء في المهن لتدريبهم.

أكد النائب طارق رسلان، نائب ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، أن مصر مستهدفة بمخططات ممنهجة أولها الشائعات وتهميش البنية التحتية، ويجب الانتباه لهذا الخطر الذي سيكون تهديدًا حقيقيًا لهذه الخطط.

وأضاف رسلان أن عدد قصور الثقافة يتجاوز أكثر من 600 قصر ثقافي رائع ومتطور لكنها تفتقر إلى إمكانيات معينة، ودعا وزير الثقافة إلى النظر بشكل خاص إلى قصور الثقافة في المناطق، لأن الإمكانيات بسيطة وآليات حديثة مطلوبة في الرد على الحملة الممنهجة التي تسعى لزعزعة الكيان المصري، والمطلوب من وزارة الثقافة وضع رؤية موجهة يدور حول حماية الهوية المصرية وتعريف الأطفال والشباب الذين يزورون قصور الثقافة بانتظام.

بدوره أكد النائب عبد العزيز النحاس أن مصر دولة عظيمة في الثقافة لما تمتلكه من تراث ثقافي وإنساني عظيم، كما تمتلك مصر تراثًا وثروة حضارية هائلة. وتابع: في السنوات الأخيرة لم نستغل سلاح الثقافة بالشكل الأمثل، وأولها مسألة الوعي، خاصة أن الغزو الثقافي الخارجي يستهدف الشباب.

وأضاف أن مصر كدولة عريقة في الثقافة، وأن ثورة 30 يونيو أظهرت ذلك عندما شعر الشعب بخطر سرقة الجماعات الإرهابية لهويته الوطنية ومحاولة الشعب المصري تغييرها لإنقاذ الوطن: ” قصور الثقافة محتاجة وكلنا نرى ما يحدث حولنا ونرى مشاكل بالغة الخطورة باستعادة… إنتاج الحركات المتطرفة ونحتاج وقفة وتضافر جهود كل الوزارات التي تساعد لنشر الوعي ونشر قضية مهمة جداً وقضية أمن قومي. إنه الوعي.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top