ما هو الحكم الشرعي في تهنئة المسيحيين بأعيادهم، حيث أنهم يهنئوننا بأعيادنا إذا أردنا أن نعيش بينهم بمحبة وسلام، مع العلم أن الطائفة الحبشية ترفض ذلك بكل فخر وازدراء وتعتبر ارتكابه إثما كبيرا حيث أن تحريمه واضح وصريح بالكتاب والسنة والإجماع، وقد أفتاوا في هذا الشأن. ودليلهم على ذلك قوله تعالى: “والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً”. [الفرقان: 72 ؟، سؤال أجابت عنه دار الافتاء بالاتي :
- وزيرة التخطيط: 1.6 تريليون جنيه حجم الاستثمارات بالعام المالى 2023/2024
- محافظة البحيرة تعلن بدء تنفيد أكبر موقف سيارات بـ40 مليون جنيه
- مخالفات المرور.. أماكن الوحدات الإلكترونية والمتنقلة لتراخيص السيارات بالعاصمة
لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين غير العارفين بتكامل النصوص الشرعية ومراعاة سياقاتها وأنها كالجملة الواحدة، وقد قَبِلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الهدية من غير المسلمين، وزار مرضاهم، وعاملهم، واستعان بهم في سلمه وحربه حيث لم يرَ منهم كيدًا، كل ذلك في ضوء تسامح المسلمين مع مخالفيهم في الاعتقاد، ولم يفرق المولى عز وجل بين من المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]التهنئة في الأعياد والمناسبات هي مجرد نوع واحد من التحية.
ما نقله هؤلاء من قوله تعالى: “والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما”. [الفرقان: 72] أما تهنئة النصارى واليهود لغير المسلمين بأعيادهم: فهذه نظرة خاطئة للنص القرآني. وبما أنه لم يرد في الآية صراحة، فهو مجرد محاولة لتأويلها، وقد نقلت فيها آراء مختلفة، فلماذا يأخذون منها ما يناسب أهوائهم ويكفرون بغيره.
- وزيرة التخطيط: 1.6 تريليون جنيه حجم الاستثمارات بالعام المالى 2023/2024
- وزير الداخلية يعتمد نتيجة المقبولين بكلية الشرطة لعام 2025 رسميًا
- بداية جديدة.. مبادرة رئاسية تحقق إنجازات نوعية لبناء الإنسان خلال 100 يوم
- مصدر حكومي: التوافق على إضافة تعديلات هامة على قانون المسئولية الطبية
- وزيرة التخطيط: 1.6 تريليون جنيه حجم الاستثمارات بالعام المالى 2023/2024
- غلق المنشأة الطبية ونشر الحكم بجريدتين عقوبة التورط بجريمة ختان الإناث
وأما دعوى التقليد والموافقة على شعائر غير المسلمين: فالمحرم شرعا هو التقليد والتشابه في الأفعال والعقائد التي نهى عنها الإسلام أو خالفت شيئا من مبادئه.