حازم الجندى: كلمة الرئيس السيسى بالكاتدرائية حملت رسائل مهمة

هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو المجلس الأعلى لحزب الوفد، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والشعب المصري بهذه المناسبة. بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ونشير إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية وتهنئة الأخوة للأقباط ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل تأكيد على التزام القيادة السياسية المصرية بمبدأ الوحدة الوطنية وتعزيز قيم المواطنة.

وقال “الجندي” إن الرئيس السيسي حرص منذ توليه السلطة على أن تكون مشاركته في الاحتفالات القبطية تقليدا سنويا، بما يعكس نهجا واضحا، وهو بناء دولة مدنية يتعايش فيها كل أبناء شعبه، مشيرا إلى أن حرص الرئيس على الخطاب في الكاتدرائية حمل رسائل عميقة وبعيدة المدى، إذ ركز الرئيس على قيمة الحب باعتباره الحصن الأول لحماية الأمة، وأيضا الاجتماعية ووضع التماسك على رأس الأولويات الوطنية.

وأضاف السيناتور أن المحبة والترابط الذي يجمع المصريين يعد رصيدا استراتيجيا يزداد يوما بعد يوم، في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية من خلال تعزيز اللحمة الوطنية، لافتا إلى أن كلام الرئيس روحاني ويحمل بعدا إنسانيا يؤكد على التوازن. مُتَبنى. من خلال القيادة بين الجانب العملي والروحي لمواجهة التحديات، إذ يحدث أن الأمور في مصر تسير وفق مشيئة إلهية وخطة مدروسة، وأن الأمور لا تترك للرجال وحدهم، بل في أيديهم. رب الناس.

وأكد “الجندي” أن الرئيس السيسي أكد في خطابه على ثقته في قدرات الدولة ومكانتها، في رسالة مباشرة للعالم بأن مصر قادرة على الصمود ومستمرة في البناء رغم كل الصعوبات، وأكد أن الخطاب له أيضا أهمية كبيرة. بعداً استراتيجياً مهماً يتعلق بحجم الشعب المصري وما يتمتع به من وعي كبير يمكنه من فهم الأمور والتعامل معها سواء داخل مصر أو خارجها.

واختتم النائب حازم الجندي كلمته بالتأكيد على أن الرئيس السيسي ليس زعيمًا سياسيًا فحسب، بل هو رمز للوحدة الوطنية المتجددة، وهو ما يظهر في حرصه الدائم على التواصل المباشر مع المصريين، سواء في المناسبات الإسلامية أو المسيحية، مما يعزز موقفه. مكانته كقائد يدرك أهمية التماسك الاجتماعي في بناء وطن قوي ومستقر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top