ما حكم الصلاة على المضر؟ حيث تكون هناك امرأة قريبة من ألد الخصوم، تتكلم بذاءة، وبذاءة الفم، وتؤذي جيرانها بكلام بذيئ على مرأى من الكثيرين، علماً أن هذا لم يكن أول موقف اتخذه تجاهه. في لحظة شدة وضعف لجأ إلى الجبار والجبار وفي الليل صلى ركعتين ودعا لهذه المرأة أن يشفيها الله من السرطان سوف تصيب. أصر على الصلاة. أسأل رأي الدين فيما تفعله هذه المرأة، ورأي الدين في دعائي لها، وتم إرسال سؤال إلى دار الإفتاء، وكان رد الدار كالآتي:
- أذكار المساء.. رددها مائة مرة.. سبحان الله وبحمده
- وزير قطاع الأعمال: تطوير صناعة الغزل يعزز دور مصر لتكون مركزا إقليميا لهذه الصناعة
إن تصرفات المرأة المذكورة أعلاه معصية وانحراف عن طاعة الله ورسوله، لكن يستحب لها أن ترد الإساءة لها باللطف، وأن تدعو لها بالهداية عسى أن تتوب، ويقول تعالى: : “”ولا يعدو الخير ولا الشر مثل الذي هو أحسن”” بينك وبينه عداوة كأنه صديق حميم. [فصلت: 34]. ولا ينبغي للمرء أن يصلي من أجل مرضها؛ لأنها ضارة بالمسلم ومضرة به، ولكن يمكنك الذهاب إلى المحكمة إذا أصرت على الإساءة.
- غلق كوبرى تقاطع محورى محمد على فهمى مع عمر سليمان لمدة 30 يوما
- الفريق أحمد خليفة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين
- امتحانات 2025.. مواعيد امتحان الشهادة الإعدادية فى محافظة القاهرة
إذا كان الوضع كما ورد في السؤال، من أن هذه المرأة تتكلم بفاحشة، وفحش اللسان، وتؤذي جارها، وتسبه بكلام بذيء أمام الآخرين، فنقول ما يلي: قال الله تعالى: “ولا خير” ولا يساوي الشر الذي هو أحسن”. فإن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، ولن يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم. [فصلت: 34-35]. ويجب على كل مسلم ومسلمة أن يحفظ جاره، كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “وما زال جبريل يوصيني بجارتي حتى ظننت أنه سيأخذه”. وريث.” رواه البخاري.
فإذا آذت هذه المرأة جارها وشتمته بكلام منكر فإنها تأثم وتأثم، وتكون خارجة عن طاعة الله ورسوله.
- تعرف على التشكيل الجديد للجنة الشكاوى للمجلس الأعلى للإعلام
- الرئيس السيسي يهنئ البابا تواضروس والأقباط بعيد الميلاد المجيد.. إنفوجراف
- امتحانات 2025.. مواعيد امتحان الشهادة الإعدادية فى محافظة القاهرة
ويجب أن ترد على هذه الإهانة بلطف، وترد على الشر بلطف. اقتداءً بفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولعل هذه السيدة تتعلم من هذا الفعل، وترجع عن هذه السيئات، وتتوب إلى الله.
ولا ينبغي لك الدعاء لمرضها لأنه يضر المسلم ويضره. لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “لا ضرر ولا شر” رواه الإمام مالك.
بل عليك أن ترد الشر بالدعاء للهداية والهداية، والابتعاد عن تلك الأفعال والقول القبيح. ليرد القضاء عن هذا الفعل والقول القبيح.