أكد النائب حسن عمار، أمين لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية الجديدة، رسالة مهمة تؤكد أن بنية الشعب المصري سوف وأن لا يتأثر بحجم الفتن والمؤامرات التي حاولت الإضرار بالوطن خلال السنوات الماضية. إن جمع الشعب المصري وقيادته على العكس من ذلك، فقد تجذرت وحدة الشعب على اختلاف توجهاته السياسية والدينية والفكرية. وهدف واحد هو حماية هذا البلد من كل المؤامرات التي نجحت في تدمير دول أخرى مجاورة تركها مواطنوها متجهين إلى مصر بحثًا عن الأمان.
- وزارة الصحة: تقديم أكثر من 700 ألف خدمة طبية فى شمال سيناء خلال 2024
- تعرف على إجراءات الحصول على عضوية نادى المسنين وأماكنه فى الغربية
وأضاف عمار أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته أن البطل الحقيقي في مواجهة هذه التحديات هو وعي وإرادة الشعب المصري الذي وضع حدا لكل الأزمات التي عاشها، لافتا إلى أن معركة الوعي هي إحدى المعارك أهم المعارك. أن الدولة المصرية خاضت في مواجهة الحروب التي يشاع أن قوى الشر تستخدمها لإيذاء وطننا لا فائدة منها، فالمصريون لهم طبيعتهم الحقيقية في ظل الأزمات العالمية والصراعات السياسية التي تهدد الأمن القومي المصري ووعي الشعب جميعا. وقد اختفت هذه التهديدات وفشلت في تحقيق أهدافها.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن خطاب الرئيس السيسي اتسم بالصراحة والشفافية، وكشف عن مدى الجهد الذي بذلته الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، في ظل الصراعات الجيوسياسية التي أثرت وجعلت مصر بالفعل . متكبداً فاتورة اقتصادية كبيرة ومؤثرة على مسارات التنمية التي انطلقت منذ سنوات، مؤكداً أن خطاب الرئيس كان تأكيداً للمصريين بأن العام الحالي سيحمل الخير والأمن بعد عام من التحديات التي مرت بها البلاد نتيجة الأزمات الخارجية. والتي بدأت بالعدوان على غزة وخطة التهجير التي تمت. وانتهت على يد جهود كبيرة بذلتها القيادة السياسية والنضال الذي خاضته الدبلوماسية المصرية لدحض هذه الخطة ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح النائب حسن عمار، أن خطاب الرئيس السيسي عبر بصراحة عن أن مصر بالفعل دولة تحتضن كافة الأديان والثقافات المختلفة. والسبب في مواجهة أي مخططات شنيعة تستهدف زعزعة استقرار الوطن، والتأكيد على خصائص الشعب المصري وقدرته على الاندماج كان سببا هاما في استقبال مصر أكثر من 9 ملايين لاجئ من الدول العربية المجاورة، وهو يعكس مدى حرص المصريين على ذلك. الترابط وقدرتهم على الوعي وتحمل الأزمات بمرونة.