شارك السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، أمس، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حفل تأبين وجنازة رسمية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بالكاتدرائية الوطنية بواشنطن.
وفي وقت سابق، تلقى الرئيس السيسي دعوة رسمية من أسرة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر للمشاركة في مراسم التشييع، كما كلف رئيس الجمهورية السفير معتز زهران سفير مصر بواشنطن للمشاركة نيابة عنه.
وشهدت مراسم التشييع حضور الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعدد كبير من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين في الولايات المتحدة.
- الرحلات النيلية لأبو سمبل تتصدر قائمة تليجراف لأفضل 10 جولات بحرية فى 2025
- نائب محافظ الجيزة يتفقد مشروعات الصرف الصحى بمركز أبو النمرس
- مدبولى: الذكاء الاصطناعى هو المستقبل وأقل مرتب بهذا القطاع يصل 20 ألف جنيه
من جانبه، أوضح السفير زهران أن مشاركة مصر في المراسم الرسمية لجنازة كارتر تأتي في إطار تكريم مصر للرئيس الأمريكي الأسبق الذي لعب دورًا حاسمًا في صنع السلام وتعزيز القيم الإنسانية التي تعد منارة للتعاون. . والسلام بين الناس، مضيفاً أن كارتر مع الرئيس الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام على سبيل المثال، يشكلان معاً الرمز الساطع للعمل الصادق والدؤوب لتحقيق السلام المبني على العدالة، ومعاً لديهما’ الخالدة تركت وراءها. علامة فارقة في التاريخ السياسي والإنساني.
- مشاهد بالعين المجردة.. القمر يقترن بالمشترى فى مشهد بديع مساء اليوم
- نائب محافظ الجيزة يتفقد مشروعات الصرف الصحى بمركز أبو النمرس
وأضاف أن عمل كارتر الإنساني يجسد نموذجا عاليا في المحبة والأخوة، ويخلد ذكراه كأحد أبرز القادة في خدمة الإنسانية.
وربطت كلمات الرئيس بايدن وأفراد أسرة الرئيس الراحل والأصدقاء المقربين اسم الرئيس جيمي كارتر باسم الرئيس محمد أنور السادات، فهم رواد وصانعو سلام منذ التوصل إلى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وصموده في مصر. مواجهة التحديات على مدى العقود الماضية.
كما شارك السفير زهران في حفل تأبين الرئيس كارتر الذي أقيم في مبنى الكابيتول الأمريكي في 7 يناير، حيث ألقى المشاركون، ومن بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، كلمات سلطت الضوء على الإرث السياسي والثقافي للرئيس كارتر، ولا سيما دوره التاريخي في التوقيع على اتفاقية السلام الشامل. معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي مثلت حجر الأساس لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
