دكتور. وقال هشام النجار، الباحث في الشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم على ركيزتين أساسيتين. الأول: فكر تكفيري دموي لا علاقة له بالإسلام، وهو دين يدعي أنه إسلامي فقط، بل هو مزيج من المناهج العدوانية العنيفة التي أتقنت الخداع والتقوى والكذب، وكلها ممارسات هي ما هي. وأوامر ومفاهيم ومبادئ الإسلام الحنيف، وهي مستمدة من أساليب الأفكار التي يطرحها الأشخاص المهووسون بالقيادة والمكانة غير المستحقة، والتي هي غريبة تماما عن الإسلام. المنهج الصحيح للإسلام وتعاليم القرآن السامية. وأشار النجار في تصريح لليوم السابع إلى أن القاعدة الثانية هي الارتباط بأجهزة مخابرات أجنبية دولية وإقليمية ومشاريع توسعية معادية وطموحة تستهدف الوضع العربي وتمزيق الوحدة العربية وإسقاط دولها وإضعافها. . ، وحلهم للسيطرة على مقدراتهم وثرواتهم، وجمع الإخوان وأعداء الأمة العربية من الخارج بأن الإخوان يعاديون المشروع العربي وفلسفة ثورة يوليو ومسارها القومي العربي. ، ويعادي الجيوش العربية، وخاصة الجيش المصري، ومن هذا المنطلق فهو يتزامن مع مخططات الأعداء منذ العشرينيات وحتى اليوم. وأكد أن أدواتهم الأساسية كانت ولا تزال تهدف إلى منع وعرقلة صعود الدول العربية وإبقائها ضعيفة من أجل الاستيلاء على ثرواتها ومواردها من النفط والغاز وأيضا فرض أمر واقع على أطماع إسرائيل وإسرائيل. القوى الإقليمية الأخرى غير العربية: ولم تتمكن القوى المعادية من تقسيم العالم العربي والتغلغل فيه وإبقائه ضعيفاً ومنع نهضته. ولذلك حرص الإخوان على تنفيذ كل ما تم تكليفهم به في هذا السياق، مثل نشر الفوضى. والانقسامات الطائفية وخلق الفتنة الطائفية. ضربت الوحدة الوطنية، وضربت المشروع القومي العربي، وقامت بتصفية رموزه وقياداته. وتابع هشام النجار أن الجماعة حاولت اغتيال الرئيس الراحل عبد الناصر، بتمويل من أجهزة مخابرات أجنبية، أكثر من 13 مرة بحسب وثائق بريطانية، وذلك بتمويل سعيد رمضان صهر البنا أيضا. كاغتيال الرئيس السادات وغيره، ولم يتوقف العنف والإرهاب عند أي نقطة. ما هو إلا تغيير، تحالف مع آخرين، كالعملية الفنية العسكرية، إذا نجح تمردهم تتبناه، وإذا لم ينجح يرفضه، وفي مرحلة ما يدفع لمجموعات من الآخرين، مع آخرين. ألقاب، لممارسة العنف والإرهاب، بينما يقفون في الخلفية ويحصدون الثمار، كما حدث في الإرهاب والعنف في الثمانينيات والتسعينيات، والذي تطور بعد عام 2011، وبعد عزله عن السلطة حيث دخل مرحلة جديدة من العنف والإرهاب تختلف عما سبقه حيث تعمد كل التشكيلات الإرهابية والتكفيرية الموجودة على الأرض والساحة تحت قيادته لمواجهة الدولة بالسلاح والتمرد المسلح. وهو ما تم شرحه مباشرة في الكتاب الذي وضعته الجماعة كمرجع لهذا الاتجاه وهو كتاب فقه المقاومة الشعبية ضد الانقلاب. ومن حيث تكتيكات التسلل، فإنهم يسعون إلى الالتفاف على تدين قطاع من المجتمع وتعلق غالبية المصريين بدينهم، بهدف تسييس آراء البعض وتجنيدهم في التنظيم، مستفيدين من القدرات المعرفية والفكرية. الفقر المفاهيمي لدى البعض والظروف المادية الصعبة التي يمر بها البعض. كما أنهم يتعمدون تزييف الحقائق وصياغة تفسيرات اعتباطية كاذبة للعديد من الأفكار والعديد من الحقائق والأحداث من أجل تشويه خصومهم وكأنها هي التي تدمر الإسلام والأوطان، ولكنها في الحقيقة هي من تدمر الإسلام والأوطان. لتدمير الأعداء للخدمة والعد. والجشعون، من أجل تحقيق رغبتهم المريضة في الاستيلاء على السلطة واحتكارها إلى الأبد.