تاريخ دموي حافل للإرهابية.. جرائم لن ينساها الشعب المصري

وشهدت الدولة المصرية العديد من جرائم الإخوان الإرهابية التي كشفت سياستهم التكفيرية الدموية التي لا علاقة لها بالإسلام، بل كانت مزيجا من الأساليب العنيفة العدوانية الماهرة في الخداع والكذب والتجسس والخيانة والخيانة والاغتيالات والتشويه ولم تتورط الجماعة ذات التاريخ المظلم إلا في أحداث إرهابية وعنيفة أثرت على استقرار المجتمع المصري.

ونعرض في هذا التقرير الذي قدمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أبرز جرائم الإخوان الإرهابية التي استمرت خلال الفترة من 2013 إلى 2017، من اغتيالات وتفجيرات وغيرها لزعزعة استقرار الدولة المصرية.

قبل فض اعتصام رابعة المسلح:

بدأت هذه المرحلة من 30 يونيو وحتى فض اعتصام رابعة المسلح، ولجأ الإخوان إلى ترهيب وإرهاب المواطنين، ومن أبرز أحداث هذه المرحلة ما يلي:

أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم: في نهاية يونيو 2013، أطلق عناصر الجماعة الإرهابية النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من على سطح مكتب الإرشاد، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 48.

الأحداث بين السرايات: بتاريخ 2 يوليو 2013، وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة الإرهابية وأهالي المنطقة الواقعة بين السرايات، أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 220 آخرين.

أحداث سيدي جابر: في 5 يوليو 2013، شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات بالأسلحة النارية والسكاكين والمولوتوف، حيث هاجم أفراد من الجماعة الإرهابية المواطنين المسالمين، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة 18 آخرين.

اشتباكات مسجد القائد إبراهيم: بتاريخ 26 يوليو 2013، قام أنصار الجماعة الإرهابية بفتح النار على أهالي المنطقة المؤيدين لثورة 30 يونيو، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 72 آخرين.

جماعة الإخوان تعلن انضمام عناصر من تنظيم القاعدة، وتشكيل مجلس حرب: في 29 يوليو 2013، أعلنت المنصة الرئيسية للاعتصام في ميدان النهضة، انضمام عناصر من السلفية الجهادية، وجماعة الإخوان المسلمين. – القاعدة، وحزب النور السلفي الذي يرفع أعلام القاعدة.

العثور على 11 جثة و10 مصابين تحت التعذيب في مقعدي رابعة والنهضة يوم 29 يوليو 2013.

أثناء توزيع فض اعتصام رابعة المسلح:

بدأت عمليات الحرق والتدمير من قبل أنصار الجماعة منذ بداية فض القوات الأمنية للاعتصام المسلح، وكان للكنائس وأقسام الشرطة وبعض المنشآت الحكومية الجزء الأكبر من عمليات الحرق والتدمير، وهي:

إحراق مبنى كلية الهندسة: بتاريخ 14 أغسطس 2013، وبعد فض الاعتصام، قام أفراد من الجماعة الإرهابية بإضرام النار في مبنى كلية الهندسة.

حرق حديقة الأورمان: في 14 أغسطس 2013، الموافق يوم الفض، أضرم أفراد الجماعة الإرهابية النار في حديقة الأورمان أثناء تجمعهم في ميدان النهضة.

إشعال النار في مبنى وزارة المالية: بتاريخ 14/8/2013 قام أفراد من الجماعة الإرهابية بإضرام النار في مبنى وزارة المالية.

حرق مقر الأمن الوطني بالشرقية: في 14 أغسطس 2013، قام أفراد من الجماعة الإرهابية بإحراق مقر الأمن الوطني بالشرقية.

اقتحام نيابة بني سويف ومبنى المحكمة: في 14 أغسطس 2013، اقتحمت عناصر من الجماعة الإرهابية مبنى نيابة بني سويف والمحكمة.

حريق مركز شرطة الوراق: بتاريخ 14 أغسطس 2013، قام أفراد من المجموعة الإرهابية بإشعال النار في مركز شرطة الوراق، مما أدى إلى تدمير مبنى القسم.

حرق قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثث الضباط: في 14 أغسطس 2013، اقتحمت عناصر من الجماعة الإرهابية قسم شرطة كرداسة وقتلوا مأمور القسم ونائبه ونحو 12 ضابطًا وفردًا من الشرطة، وقتلوا مبنى القسم. وحرق عدد من سيارات الشرطة والمدرعات.

إطلاق النار على قوات الشرطة والجيش في منطقة رمسيس: في 17 أغسطس 2013، تواصلت أعمال العنف الإخوانية في محيط مسجد الفتح بمنطقة رمسيس، بعد أن تسلق عدد من عناصرها مئذنة المسجد وأطلقوا الرصاص على المسجد. . قوات الجيش والشرطة.

عمليات سيناء (أثناء فض الاعتصام)

حريق مركز الإطفاء الرئيسي بمدينة العريش مقر شرطة الحماية المدنية يوم 14 أغسطس 2013.

وكان نقيب شرطة بقوة الكمين الأمني، بالقرب من مطار العريش الجوي بشمال سيناء، أصيب برصاص مجهولين مطلع يوليو/تموز 2013.

هاجم مسلحون مجهولون كمين الخروبة بالشيخ زويد بشمال سيناء في 6 يوليو 2013.

وفي 10 يوليو 2013، شن مسلحون هجوماً على كمين الميدان عند المدخل الغربي لمدينة العريش.

استشهد مقدم شرطة وأصيب جندي في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مدرعة للشرطة بشاطئ البحر بالعريش، في 12 يوليو 2013.

وهاجم إرهابيون أفرادا من القوات المسلحة المكلفين بحماية كمين محطة كهرباء الواحسي بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، في 14 يوليو 2013.

في 15 يوليو/تموز 2013، أطلق مسلحون قذيفة آر بي جي على حافلة في مصنع عمال أسمنت سيناء، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين.

وشن إرهابيون هجوما على كمين أمني بحي العبور بالعريش، ما أدى إلى استشهاد أمين شرطة الأمن المركزي، في 18 يوليو 2013.

في 21 يوليو 2013، هاجم مسلحون كمين “أبو سكار” بالقرب من مطار العريش الدولي.

وفي الوقت نفسه، شنت مجموعات مسلحة، في 23 يوليو 2013، هجومًا عنيفًا على عدد من الكمائن الأمنية في العريش والشيخ زويد.

هناك عدد من العمليات الإرهابية انطلقت مرتين في السابع والعشرين من يوليو 2013 من قبل مسلحين ضد قسم الشرطة الثاني بالعريش، وبعد 3 أيام هاجم آخرون الدفاع المدني وسط مدينة العريش المستهدفة. – العريش .

في 7 أغسطس 2013، هاجم مسلحون أحد الحواجز الأمنية على الطريق الدائري جنوب حي المساعيد بمدينة العريش.

قامت عناصر تابعة للجماعات الإرهابية بإعدام 25 جندياً من الأمن المركزي في رفح بتاريخ 19/8/2013. جدير بالذكر أن الإرهابي “محمد البلتاجي” القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أعلن أن العمليات الإرهابية في سيناء ستتوقف إذا عاد مرسي إلى السلطة وسحب السيسي منصبه، وهو ما يمثل “اعترافًا” مسؤولية برودربوند عن الإرهاب في سيناء.

بعد فض اعتصام رابعة المسلح:

كشفت مصادر أمنية، أن الوثائق التي عثر عليها بأمر القبض على قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية “محمد كمال”، مسئولة عن اللجان النوعية داخل جماعة الإخوان، والمتهمة بتشكيل جماعات عنيفة داخل جماعة الإخوان المسلمين. جماعة -تقودها حركتي “حسم” و”لواء الثورة”- بهدف نشر الفوضى في مصر وتحتوي على كم كبير من المعلومات عن الخلايا الجماعية للتنظيم التي بهدف استهداف استقرار الدولة المصرية.

وتبلور إرهاب الجماعة في بعض التنظيمات التي ينتمي أعضاؤها إلى جماعة الإخوان مثل:

لواء الثورة (أحد أذرع جماعة الإخوان المسلمين، والذي شكله القيادي الإخواني محمد كمال تحت مسمى حركات محددة. ويعتمد التنظيم على استراتيجية “الذئب المنفرد”، أي أنه يعتمد على التشكيل مجموعات مكونة من 5 أفراد تقوم بعمليات إرهابية مختلفة دون الرجوع إلى الحركة الأم، أو تلقي تعليمات من قيادات أكبر، بشرط ألا يكون أفراد المجموعة قد سبق لهم التورط في عمل إرهابي).

حسم (تنظيم إرهابي مسلح يركز هجماته على رجال الشرطة والقضاء، وشعار “بأيدينا نحمي ثورتنا”. ظهرت الحركة في مصر في يناير/كانون الثاني 2014، وأصدرت الحركة أول بيان لها وصفت فيه نفسها بأنها “حركة حسم” حركة شبابية ثورية تضم تيارات سياسية شبابية مختلفة تهدف إلى “استعادة روح ثورة يناير وكسر الانقلاب، وترحب بالانضمام إليها” من مختلف الفصائل السياسية وتدعو لثورة 25 يناير 2014.” وتوصف الحركة بأنها تابعة لبعض جماعة الإخوان المسلمين).

وأسس أعضاء الجماعة حركة “المولوتوف” في فبراير/شباط 2014، وأعلنوا إنشاء جناح عسكري لها مخصص لاستهداف رجال الدولة من إعلاميين وقضاة وقيادات بوزارة الداخلية والعسكريين والحكومة ورجال الأعمال. كما أسست حركة “الإعدام” التي استهدفت ضباط الشرطة وأحرقت سياراتهم، وحركة “الإعدام” التي استهدفت ضباط الشرطة وأحرقت سياراتهم. “النسر الثوري” الذي نفذ تفجيرا بالقرب من مديرية أمن الفيوم فجر الكهرباء أبراج مدينة الإنتاج الإعلامي.

بالإضافة إلى تأسيس “كتائب أنصار الشريعة في أرض كنانة” التي ضمت عددًا من قيادات الإخوان الذين فروا من سجن وادي النطرون عام 2011، وقامت بتجنيد الشباب وإرسالهم إلى سوريا، وتم تشكيل عناصرها وهو المسؤول عن الكثير من استشهاد عدد من ضباط وأمناء الشرطة.

وكذلك حركة “يولو بلوك رباوي” التي أشعلت النار في مبنى إدارة التعبئة والتجنيد، وحديقة حلمية الزيتون التابعة للقوات المسلحة، ونفذت سلسلة من التفجيرات أمام مسجد القاهرة. . مديرية الأمن، أمام محطة مترو البحوث بالدقي، وفي محيط قسم شرطة الطالبية بالهرم، بالإضافة إلى استهداف دورية أمنية بشارع الهرم، وكذلك ألتراس بنات الثورة التي تم حملها خارج. عمليات تخريبية داخل الحرم. جامعة الأزهر.

جرائم جماعة لواء الثورة الإرهابية:

استهدفت جماعة لواء الثورة الإرهابية الدولة المصرية بعدد من العمليات أبرزها:

مديريات الأمن المستهدفة:

تفجير مديرية أمن الدقهلية

في 24 ديسمبر 2013، استيقظ أهالي محافظة الدقهلية على انفجار هائل هز كافة أنحاء المحافظة، وأدى إلى سقوط 16 شهيدًا و150 جريحًا مسئولية الحادث الإرهابي الذي دمر مقر مديرية الأمن بالمحافظة. مدينة المنصورة، باستخدام السيارات المفخخة، وأدى الحادث إلى انهيار واجهة المبنى المبنى الجانبي للمديرية وانهيار جزئي لعدد من المباني المجاورة منها قاعة مدينة المنصورة والمسرح القومي والمصرف المتحد، وتدمير عدد من سيارات الشرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top