النائب سامي سوس: تلاحم الشعب والدولة سلاح رادع ضد أهداف "الإخوان" الخبيثة

قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مكتوبة في صفحات التاريخ في أوراق الدم والسجلات. مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وشعبه، تسعى لتحقيق أهداف شيطانية تحقق أطماعها وأجنداتها التي تكلف بتنفيذها لمصلحة الخارج أحزاب وأجهزة بناء على مخططات لتدمير الدولة المصرية.

وأضاف سوس في بيان اليوم أن جماعة الإخوان الإرهابية فور وصولها وتوليها مقاليد الحكم في مصر بدأت في خيانة الدولة لتحقيق أهدافها الخبيثة وإغراق الأمة في النفق المظلم والمستنقع الذي تقوده دول الجوار. ورغم جهودها الخبيثة، أدركت أن الطريق إلى تحقيق هذه الطموحات هو الطريق إلى إسقاط وتدمير الهوية الوطنية والتاريخ والثقافة المصرية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن جماعة الإخوان لم تكتف بالتفجيرات والاستيلاء على مقدرات الدولة واستهداف رموزها بالقتل والاغتيالات، بل حاولت أيضا تدمير مؤسساتها والشرطة واستهداف القضاء ورئيس الجمهورية. عصب الدولة وهو الجيش الوطني، بالإضافة إلى إطلاق سراح المجرمين المتهمين بجرائم الخيانة الوطنية والإعلان الدستوري الكارثي، وأباد وقتل المواطنين الذين عارضوه، وتحرك لتنفيذ مخططات لبيع أرض الوطن للأجانب الأطراف. وأجهزة المخابرات الدولية، وخاصة منطقة سيناء، فضلا عن جهوده لتحقيق حلم الخلافة.

وأشار النائب سامي السوس إلى أن وجود جماعة الإخوان المسلمين في السلطة تسبب في زعزعة استقرار العلاقات الدبلوماسية خارجيا، كما تراجع سوء إدارة أزمات الدولة، خاصة أزمة سد النهضة، إلى مستوى منخفض، بالإضافة إلى استهلاك الكهرباء. احتياطيات النقد الأجنبي.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن توحيد مؤسسات الدولة بينها وبين الشعب المصري، والانتفاضة الشعبية التي شهدتها كافة أنحاء الجمهورية، كانت بمثابة طوق النجاة لتصحيح الأوضاع والتخلص من جماعة الإخوان، وثورة 30 يونيو جاءت الثورة التي أثبتت للعالم أن الشعب المصري لن يسمح لأحد أن يمس بمؤسساته وتاريخه، فالشعب شريك في كل ما تحقق في الوطن، والقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله، بالإضافة إلى جهود الدولة في توعية المواطنين بجرائم وكوارث الجماعة الإرهابية، مما أدى إلى الاصطفاف والتلاحم الوطني في مواجهة المخططات. الشيطانية والقضاء عليها وهو السلاح الذي تعتمد عليه الدولة والشعب المصري لردع مساعي الجماعة للعودة الآن إلى الساحة ومحاولة اختطاف الدولة من جديد مستغلة الأحداث التي تجري في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top