مجلس النواب يبدأ مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الأسبوع المقبل

يستأنف مجلس النواب جلساته العامة الاسبوع المقبل برئاسة المستشار د. حنفي جبالي، حيث سيبدأ مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد. وخصص المجلس جلسة الأحد لمناقشة إصدار المواد والمواد من 1 إلى 31، فيما يناقش يوم الاثنين خلال جلسته المواد من 32 إلى 61، ويبحث فلسفة جديدة تتوافق مع دستور 2014 ووثيقة الإنسان الوطنية. استراتيجية الحقوق، وتتجنب الكثير من الملاحظات والتوصيات التي يصدرها البعض. الهيئات التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتوافق مع التطور التكنولوجي، كل ذلك بما يخدم أعلى مستوى للدولة في مجال حقوق الإنسان على المستويين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، حيث أنه يوفر ضمان المزيد من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة.

يمثل مشروع القانون نقلة نوعية جديدة في السياسة الجزائية تقوم على التوازن بين العدالة الجنائية وحقوق المواطنين وحرياتهم
وينص مشروع القانون صراحة على أن للمساكن حرمة، ولا يجوز دخولها أو تفتيشها أو مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والزمان والغرض.

ويضع مشروع القانون قيودا على صلاحيات مأموري الضبط القضائي في حالات القبض على المواطنين وتفتيشهم ودخول المنازل وتفتيشها.
ويؤكد على الاختصاص الأصيل للنيابة العامة في التحقيق ومباشرة الدعوى الجنائية ومباشرتها، وفقاً للمادة (189) من الدستور. تخفيض مدته وتحديد حد أقصى له، واشتراط تبرير الأمر بالحبس الاحتياطي.

ويقتضي جبر الضرر المعنوي والمعنوي عن الحبس الاحتياطي غير المشروع، وذلك بإلزام النيابة العامة بالإفراج عن كل حكم نهائي أخلي سبيل من سبق حبسه احتياطياً، وكل أمر صدر بعدم أساس رفع الدعوى الجزائية أمامه، للنشر على نطاق واسع في اثنين. وتم تداول الصحف اليومية على نفقة الحكومة.

إنشاء منظمة متكاملة ومنضبطة لأمور التعويض المالي عن الحبس الاحتياطي ومنظمة متكاملة لأنظمة الإعلان لمواكبة تطور الدولة نحو التحول الرقمي بالإضافة إلى الإعلان التقليدي، وإنشاء مركز للإعلان الهاتفي في الدائرة. تقوم كل محكمة جزئية تابعة لوزارة العدل، وتتبع لقطاع الأحوال المدنية، بإرسال إعلانات هاتفية وإلكترونية، وهو ما سيحقق طفرة في نظام الإعلان القضائي في مصر.

وتتصدى لظاهرة تشابه الأسماء من خلال إلزام مأموري الضبط القضائي بتسجيل بيانات الهوية الوطنية للمتهم فور تحديد هويته، وإلزام النيابة العامة عند حضور المتهم لأول مرة في التحقيق بتسجيل كافة البيانات. . المتعلقة بإثبات هويته.

يقتصر الترخيص بأوامر المنع من السفر والإدراج في قوائم انتظار الوصول على اختصاص المدعي العام أو من يفوضه، أو قاضي التحقيق المختص. وتقرر أن يصدر أمر المنع معللاً ولمدة محددة، ويتم تنظيم آلية التظلم من هذه الأوامر أمام المحكمة المختصة، ويتم تحديد مدة للفصل في القضية عن بعد مع مراعاة التقنيات الحديثة. لضمان تبسيط إجراءات التقاضي وتحقيق العدالة في الوقت المناسب.

ويوفر مشروع القانون حماية قانونية فعالة للشهود والمخبرين والخبراء والضحايا والمتهمين، ويضيف المزيد من الضمانات لحق الدفاع من خلال إقرار مبدأ لا محاكمة دون محام، والذي يسمح لكل متهم بأن يكون معه محام. وفي حالة عدم وجود محام، ألزم مشروع القانون الهيئة بالتحقيق أو تعيين محام للدفاع عن المتهم خلال جميع مراحل التحقيق والمحاكمة.

كما يتضمن تفعيل حماية حقوق المرأة والطفل وتقديم المساعدة اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

إلغاء الفصل الخاص بالإكراه البدني واستبداله بوجوب العمل من أجل الصالح العام، بالإضافة إلى تنظيم أحكام التعاون القضائي في المسائل الجنائية بين مصر والدول الأخرى.

جدير بالذكر أن مجلس النواب يتبع سياسة عند مناقشة مواد مشروع القانون، وهي تحديد عدد المواد التي ستتم مناقشتها في جلسات الأسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top