وأوضح إبراهيم ربيع، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، واقع تنظيم الإخوان، وما هي الأساليب التي أسس بها التنظيم، بالإضافة إلى تفاصيل نشأة التنظيم، قائلا: “تصحيح وجهة نظر فهم حقيقة التنظيم الإخواني الإجرامي الذي أسسه شخص والده غير مصري يدعى حسن أحمد عبد الرحمن الساعاتي (1906). اختبأ بالقرب من معسكرات الاحتلال الإنجليزي، ثم ظهر فجأة في عام 1928. وأعلن عن تأسيس ما يسمى برودربوند على شكل تنظيم سري يقوم على أربعة أجنحة وخمسة أعمدة.
- عضو صحة الشيوخ: العفو عن 54 من أبناء سيناء تقديرا لدورهم فى حماية الوطن
- شيخ الأزهر للبابا تواضروس: القرآن أثنى عليكم وأوصانا بالمحبة وخاصة أقباط مصر
وأوضح “ربيع” الأجنحة التي تقوم عليها المنظمة: “أما الأجنحة فهي الجناح الدعوي لاستقطاب وتجنيد المستهدفين بالدين، والجناح الاقتصادي لتلقي التمويل وأموال التنظيم هذا الجناح لإعادة استثماره”. حصل على أول مبلغ (500) خمسمائة جنيه مصري سنة 1930 من القائم التي تديرها هيئة قناة السويس، جناح إعلامي لترويج ونشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية والقائمين على إدارتها. المؤسسات، وأخيراً الجناح المسلح للقضاء على من كان. ويعد وجوده تهديدا أو تعطيلا لمشروع التنظيم ورسالته وهي إعداد المنطقة لإعادة رسم خريطة سياسية جديدة وفقا لإرادة القوى الاستعمارية الأنجلو أمريكية التي أسسها تنظيم الإخوان الإجرامي ومولها لتنفيذها. . مهمة.”
- تعرف على آليات الاستثمار فى النقل النهرى وجهود تحسين المرفق
- وزير العدل يوجه بربط منظومة الشكاوى بالنيابة الإدارية بمصلحة الأحوال المدنية
- القانون يحدد ضوابط "التصكيك السيادى".. تعرف على التفاصيل
وأشار “ربيع” إلى أن أركان الدين التنظيمي للإخوان هي الإباحة، المتمثلة في “الدم والمال والعرض والمقدسات والمحرمات”. الركن الثاني هو الاستغلال ويمثله الدين والدم والركن الرابع هو الكذب وتزييف الحقائق ونشر الشائعات، وأخيرا عمود الخداع الذي يمثله خداع الناس بالدين.
وأضاف: “هذا هو جوهر الدين التنظيمي للإخوان، وهو الأساس في كل أعمال التنظيم، الذي يستخدم التقوى السياسية والدينية منذ (90) عاماً، ومن كل ركن تأتي المعتقدات والقناعات، والأفكار التي تخدمها، وهذه الركائز أقدس لدى التنظيم من حرمة القرآن عند المسلمين”.
وأشار إلى أن الخطأ الكبير في التعامل مع منظمة برودربوند هو اعتبارهم جماعة دينية، وهذا الخطأ في التعامل مع منظمة برودربوند كجماعة دينية يجعلنا ننظر في الاتجاه الخاطئ ونسير في الطريق الخطأ والخطأ التصورات في كل اتجاه نذهب.
وتابع: “الدين بالنسبة لتنظيم الإخوان هو شعار وعباءة وسلطة أخلاقية ومنفذ نفسي وعاطفي للجماهير. تنظيم الإخوان قام بتأميم الدين الإسلامي وأصوله وجعل محورا مركزيا وحده مثل التنظيم، له سلطة التحكم في زاوية اتجاهه ونزاهته، حسب المرحلة والمصلحة، ونصبوا أنفسهم متحدثين باسم “أبي. كل ما على الآخرين فعله هو الدوران حول نفس المحور، الذي تسيطر عليه المنظمة.”
وعن الأهداف الإستراتيجية للتنظيم الإخواني، قال “ربيع”: “إن الإخوان أمامهم واجب مقدس وهدف استراتيجي أكبر وهو تحقيق الخلافة الإخوانية الإمبراطورية والسيطرة على العالم، وتحقيق الهدف الأعظم. “تم تحقيقه، بحسب مجمعهم التنظيمي، لا بد من فعل ما هو حلال وما هو ممنوع لإقامة ذلك الواجب”، لأن الواجب لا يتم دون ذلك الهدف، لا بد من السير في طريقين: “طريق الاستعداد” ( عبر الجناح الدعوي والجناح الإعلامي) و”طريق السيطرة”. (من خلال الجناح الاقتصادي والجناح العسكري).
- قانون لجوء الأجانب يحدد الأولوية لقبول طلبات 4 فئات.. أبرزهم ذوي الإعاقة
- تفشى مرض تنفسى جديد بآسيا.. يشبه كورونا واسمه HMPV أو الفيروس الرئوى البشرى
- عضو صحة الشيوخ: العفو عن 54 من أبناء سيناء تقديرا لدورهم فى حماية الوطن
وعن فكرة العنف داخل التنظيم، أكد ربيع أن تنظيم الإخوان يقوم على الإرهاب والتطرف والعنف، قائلا: “أما الإرهاب والقتل وسفك الدماء، فإن تاريخ التنظيم منذ بدايته واضح للعيان. ومحفورة على جدران التاريخ الأسود لتنظيم الإخوان الإجرامي، حيث الجناح المسلح للتنظيم القاضي الخزندار واغتيال رئيس وزراء مصر في الأربعينيات محمود فهمي النقراشي، واغتيال أحمد ماهر.”
وتابع: “إن إباحة القتل وسفك الدماء لم يقتصر على تلك الفترة، بل استمر، ولكن من خلال تمويل ودعم التنظيمات الموازية”، مضيفاً: “هذا السلوك الإرهابي لا يستند إلى ظروف استثنائية أو ضغوط أمنية، بل بل ينشأ من عقيدة عميقة ونصوص مقدسة كتبها مؤسس المنظمة ودليله الأول في رسائله لأعضاء المنظمة، وخاصة رسالة التعاليم التي كتبها في كتب الثلاثينيات.”
وأضاف: “جاءت ثورة 30 يونيو 2013 التي أزاحت قناع التقية عن الوجه الإرهابي لتنظيم الإخوان الإجرامي وصواريخ التدمير الإخوانية القاتلة والإجرامية ولواء حسم ولواء الثورة التابعين لجماعة الإخوان الإجرامية”. وأعلنت المنظمة ذلك بالفعل والقول.